أخبار الوزارة

(الصحة): التقيد بالإجراءات الوقائية وأخذ اللقاح أمران رئيسان لعدم تصاعد (كورونا)
22 ذو الحجة 1442

قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.محمد العبدالعالي إن المنحنى يشهد تذبذبًا في الحالات المسجلة بالمملكة في الوقت الحالي، ونتمنى ألا يواكب سلبيًّا مع التصاعد في تسجيل الحالات التي تسجل عالميًّا، من خلال أمرين رئيسين هما التقيد بالاحترازات الوقائية، وأخذ اللقاح، منوهًا إلى أن بقاءنا في مستوى التذبذب أمر جيد وليس ما نطمح إليه.

وأوضح  أن فيروس (كورونا) يسبب خطرًا على صحة الحامل ويعرضها لمخاطر حرجة، وقد أظهرت البيانات في عدد من دول العالم أن 98% من الحوامل المصابات في العناية المركزة لم يتلقين اللقاح، لافتًا إلى أن اللقاح آمن وفعال ويحمي من المرض الشديد، ويوفر مناعة للأم والجنين، مؤكدًا أن المتحور (دلتا) أشد خطرًا ولا تتحقق المناعة في مواجهته بالتعافي أو بأخذ جرعة واحدة، مشددًا على ضرورة المبادرة بأخذ اللقاح، وسرعة الحصول على جرعتين من اللقاح المعتمد في المملكة.

وحول مستجدات اللقاح أبان أن عدد جرعات لقاح (كورونا) وصل اليوم في المملكة إلى 26925604 جرعات معطاة في مراكز اللقاح بمناطق المملكة كافة، والتي يتجاوز عددها 587 مركزًا.

وأضاف د.العبدالعالي أنه تم تسجيل 1084 إصابة جديدة بفيروس (كورونا)، ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 526814 حالة، من بينها 11191 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها 1403 حالات حرجة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، بمشاركة المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، والمتحدث الرسمي لوزارة التجارة الأستاذ عبدالرحمن الحسين، مشيرًا إلى أن عدد المتعافين في المملكة - ولله الحمد - وصل إلى 507374 حالة، بإضافة 1285 حالة تعافٍ جديدة. كما بلغ عدد حالات الوفاة 8249 حالة، بإضافة 12 حالة وفاة جديدة.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية إن العالم ما زال يجابه جائحة (كورونا) في حرب ضروس لا تستدعي التهاون أو التراخي أبدًا، وما زالت بلادنا سباقة في مكافحتها هذه الجائحة باتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية، لحرصها على سلامة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة.

وأبان أنه بدءًا من اليوم الأحد الموافق 22/12/1442هـ تم تطبيق التحصين المعتمد من وزارة الصحة للوقاية من فيروس (كورونا) لدخول جميع الأماكن، والمناشط، والفعاليات، والمنشآت الحكومية والخاصة في المملكة، واستخدام وسائل النقل العام. ونؤكد اشتراط أخذ الجرعة الثانية من اللقاح للسفر إلى خارج المملكة لجميع المواطنين، وذلك بدءًا من 1/1/1443هـ، ويُستثنى من ذلك من تقل أعمارهم عن 12 عامًا، شريطة أن يقدموا قبل السفر وثيقة تأمين معتمدة تغطي مخاطر فيروس (كورونا) خارج المملكة، والمتعافون من فيروس (كورونا)، شريطة أن يكونوا قد أمضوا أقل من 6 أشهر من إصابتهم بالفيروس، ومن أصيب بالفيروس وحصل على جرعة واحدة من اللقاح.

وأشار العقيد الشلهوب إلى قرار منع سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر إلى جمهورية أندونيسيا، إلى حين استقرار الوضع الوبائي فيها، وعودة المواطنين الموجودين فيها عاجلاً إلى المملكة.

وأضاف أنه إشارة إلى ما سبق إعلانه بشأن التحذير من السفر إلى عدد من الدول، نحذر من السفر إلى الدول التي تحظر التعليمات السفر إليها، ما يعد مخالفة صريحة للتعليمات المعلنة؛ حيث وردت معلومات عن سفر مواطنين إلى هذه الدول المحظور السفر إليها، في مخالفة وتحايل صريح على ما صدر عن الجهات الرسمية، مما سيعرض كل من يثبت تورطه في ذلك للمساءلة القانونية والعقوبات المغلظة عند عودته، ومنعه من السفر إلى خارج المملكة لمدة 3 سنوات، مؤكدًا لجميع المواطنين استمرار منع السفر، سواء مباشرة أو عن طريق دولة أخرى إلى الدول المعلنة، وأي دول أخرى لم تتم بعد السيطرة على الجائحة فيها، أو ثبت انتشار السلالة المتحورة من الفيروس فيها.

ونوه إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، تم ضبط 22042 مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ضد فيروس (كورونا)، تضمنت المخالفات التجمعات الاجتماعية بما يزيد على الأعداد المنصوص عليها، ومخالفة تعليمات العزل والحجر الصحي المؤسسي للقادمين من الخارج، ونؤكد في هذا الخصوص أنه تم تطبيق العقوبات المقررة نظامًا بحقهم كافة.

ودعا الجميع إلى الإبلاغ عن مخالفات الإجرءات الاحترازية بالاتصال برقم (911) في منطقتي الرياض ومكة المكرمة، ورقم (999) في بقية مناطق المملكة، مهيبًا بالجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تحد من انتشار فيروس (كورونا)، والمحافظة على المكتسبات التي تحققت حتى الآن، والمسارعة إلى أخذ اللقاح، والإسهام في المشاركة في الجهود المبذولة من حكومتنا الرشيدة للوقاية من الوباء.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة التجارة الأستاذ عبدالرحمن الحسين أننا اليوم نمر بمرحلة مهمة لحماية مجتمعنا وسلامة أفراده من الفيروس، مشيرًا إلى أن دخول المحصنين بجرعتين أو جرعة واحدة، أو المتعافين إلى المنشآت التجارية اليوم التزم به أكثر من مليون و200 ألف منفذ بيع، بالإضافة إلى مقار الشركات والمؤسسات التجارية، ومقار وزارة التجارة، وجهات المنظومة كافة، ومراكز الأعمال، وخدمة العملاء بجميع مناطق المملكة. ويسمح بدخول أبنائنا الصغار دون 12 عامًا للمنشآت التجارية، فهم من الفئات المستثناة عمريًّا من وزارة الصحة.
وأشار إلى أن قرار اشتراط التحصين خط حماية جديد للمجتمع، وأن المنشآت التجارية دورها رئيس في تحقيق سلامة المجتمع والدفاع عنه في مواجهة هذه الجائحة، ومع اقتصار الدخول على المحصنين فقط ينبغي عدم التهاون في الإجراءات الاحترازية الأخرى، وضرورة ارتداء الكمامة، وقياس الحرارة، والتعقيم والتطهير المستمر. كما أن المنشآت التجارية مطالبة بتطبيق الإجراءات الاحترازية، وضبط المتسوقين، وعدم إدخال غير المحصنين؛ لأن ذلك لو حدث سيعرضها للعقوبات والغرامات المنصوص عليها نظامًا، وكذلك فيما يخص الأفراد.

وأبان أن مخالفات المنشآت التجارية (حسب حجم المنشأة) تراوح ما بين 10 آلاف و100 ألف ريال، مع الإغلاق لمدة 5 أيام، وتتضاعف الغرامة في حال التكرار إلى 100 ألف ريال، والإغلاق لمدة تصل إلى 6 أشهر، منوهًا إلى أن أكثر من 100 ألف جولة نفذتها وزارة التجارة لمتابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال يوليو، وأكثر من 3400 منشأة خالفت الإجراءات خلال هذا الشهر، وتم تحرير مخالفات فورية بحقها، وأبرز المخالفات كانت عدم ارتداء الكمامة للمتسوقين والعاملين بـ1300مخالفة تشكل نسبة 32%، وعدم قياس الحرارة بـ970 مخالفة تشكل 24%، وعدم التحقق من الحالة الصحية في تطبيق (توكلنا) بـ830 مخالفة تشكل 20% من إجمالي المخالفات، مؤكدًا أن الرقابة تتواصل، وستكون مشددة على المنشآت التجارية ومنافذ البيع كافة؛ لمنع أي تجاوزات، مشددًا على أهمية إدخال المحصنين فقط هذه المنشآت.






آخر تعديل : 23 ذو الحجة 1442 هـ 11:00 ص
عدد القراءات :