قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.محمد العبدالعالي إننا نشهد تذبذبًا في تسجيل حالات الإصابة بفيروس (كورونا) منذ فترة، ويمكننا أن نكون في مستوى أفضل مما نحن عليه الآن إذا استمرينا في الحذر واتباع الإجراءات الاحترازية، وأنه كان هناك تراخ من البعض بداية هذا العام؛ مما أدى لارتفاع حالات الإصابة المسجلة مثلما حدث في عيد الفطر الماضي؛ لذا علينا الالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية.
وحول مستجدات اللقاح أضاف أننا في المملكة نقترب من 20 مليون جرعة؛ حيث وصل عدد جرعات لقاحات (كورونا) المعطاة 19614937 جرعة في مراكز لقاح (كورونا) بمناطق المملكة كافة، والتي يتجاوز عددها 587 مركزًا، وأننا عدنا في الخطة الوطنية لاستئناف إعطاء الجرعة الثانية لمستحقيها من الفئات العمرية كافة، لافتًا إلى أن مراكز اللقاح في جميع مناطق المملكة تشهد إقبالاً واسعًا؛ مما يعكس الوعي حول اللقاحات, ومن المتوقع أن يزداد حجم الإقبال على المراكز خلال الأيام المقبلة، منوهًا إلى أن اللقاحات مهمة في حمايتنا، وستحدث فرقًا كبيرًا في مقاومة الفيروس، مبينًا أن لقاح (موديرنا) الجديد الذي تم اعتماده مؤخرًا من اللقاحات التي مرت بالعديد من الأبحاث من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء، وبالتالي تم اعتماده لأمانه.
وعن الحجر المنزلي أفاد بأنه يجب أن يكون الحجر لمن له مخالطة مباشرة مع شخص يعيش معه في المنزل نفسه وتبين أنه مصاب، أو لمخالطته شخصًا لمدة ربع ساعة وتبين أنه مصاب، ولا بد من قضاء فترة الحجر المنزلي، وأن يكون العزل المنزلي لمن تحقق أنه مصاب، وتبدأ مدة العزل منذ التشخيص ولمدة 10 أيام، شريطة أن تكون آخر 3 أيام منها بلا أعراض، حتى وإن امتدت المدة لأكثر من 10 أيام، محذرًا من أن هناك خطورة كبيرة في الخروج من المنزل دون التأكد من انتهاء الأعراض. كما حذر من نقل الشائعات حول اللقاحات والاستماع إليها.
وأضاف العبدالعالي أنه تم تسجيل 1112 حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا)، ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 501195 حالة، من بينها 10805 حالات نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها 1418 حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، مشيرًا إلى أن عدد المتعافين في المملكة - ولله الحمد - وصل إلى 482414 حالة، بإضافة 1189 حالة تعافٍ جديدة. كما بلغ عدد حالات الوفاة 7976 حالة، بإضافة 13 حالة وفاة جديدة، مختتمًا حديثه بالإشارة إلى أن المؤتمر سيستأنف عقب موسم حج هذا العام، بمشيئة الله.