أخبار الوزارة

(الصحة): أكثر حالات الإصابة بـ(كورونا) بسبب المناسبات الاجتماعية ويجب أن نكون أكثر حذرًا
18 جمادى الثانية 1442
قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.محمد العبدالعالي إنه تم رصد عدد من الأمور المقلقة التي يجب أن نتعامل معها بأعلى مستويات الحذر، مؤكدًا أنه في حال التزامنا بتطبيق الإجراءات الاحترازية سنكون في مأمن بإذن الله، مشيرًا إلى أن العالم يمر بحالة نشطة من الإصابة بفيروس (كورونا)، فقد سجل كثير من دول العالم الكثير من حالات الإصابة، ومن المهم جدًا أن نكون أكثر حذرًا والتزامًا، مبينًا أن أكثر من ثلاث أرباع حالات الإصابة بالفيروس بسبب المناسبات الاجتماعية، منوهًا إلى أن التمسك بالإجراءات الاحترازية هو السبيل للخروج من هذه المرحلة.
وأوضح أنه لوحظ أن هناك ارتفاعًا في عدد الإصابات خلال يناير، وارتفاعًا في معدل الحالات الحرجة منذ منتصف يناير بنسبة 20%، وهذه المؤشرات تدعو لليقظة والحذر، وأن السلوكيات الخاطئة هي السبب الرئيس في زيادة عدد حالات الإصابة، منوهًا إلى أن الانتشار الحالي لفيروس (كورونا) جول العالم أمر مقلق، وأن عدد الذين تلقوا اللقاح حتى الآن بلغ  أكثر من 440 ألفًا، مضيفًا أنه تم تسجيل 261 ‏حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) المستجد، ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 368074 حالة، من بينها 2126 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها 362 حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، بمشاركة الدكتور أحمد قطان وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتصنيف المقاولين، مشيرًا إلى أن عدد المتعافين في المملكة - ولله الحمد - وصل إلى 359573 حالة، بإضافة 274 حالة تعافٍ جديدة. كما بلغ عدد حالات الوفاة 6375 حالة، بإضافة 3 حالات وفاة جديدة، لافتًا إلى أن الخدمات الصحية ما زالت تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة؛ حيث قامت مراكز (تأكد) بإجراء 6777226 مسحة، وقدمت عيادات (تطمن) خدماتها لـ1882717 مراجعًا. كما قدمت استشاراتها الصحية والطبية لـ26841907 مستفيدين عبر مركز (937). كما بلغ إجمالي عدد الفحوصات المخبرية في المملكة 12295687 فحصًا، بإضافة 36964 فحصًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
‬من جانبه، تطرق وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أمين لجنة سكن العمالة الدكتور أحمد القطان, إلى الزيارات الميدانية المنفذة على مساكن العمالة المتمثلة بثلاثة مسارات هي: المسار قصير المدى, والمسار متوسط المدى, والمسار طويل المدى, مبينًا أنه تمت زيارة 34 ألف مسكن تم خلالها حصر 1.71 مليون عامل, نتج عنها توفير أكثر من 17.9 ألف غرفة عزل موزعة لمن يشتبه في إصابته بالأعراض, وتم نقل 84 ألف عامل إلى مساكن جديدة.
وبشأن المسار متوسط المدى المتعلق بترخيص العقارات القائمة التي يسكنها العمالة لتحويلها إلى عقارات نظامية تتبع اشتراطات السلامة والاشتراطات الصحية والمكانية, أفاد القطان بأنه تم ترخيص عقارات طاقتها الاستعابية 154.9 ألف عامل.
وأشار إلى أنه تم تسيير جولات رقابية، وتطبيق الغرامات والمخالفات الخاصة بالسكن الجماعي للأفرد؛ حيث بلغ عدد المخالفات للزيارة الأولى 30 ألف مخالفة، تزيد بتعدد المخالفات لتصل في الزيارة الثانية إلى 40 ألف مخالفة، ثم 50 ألف مخالفة في الزيارة الثالثة. وفيما يخص حلول المسار طويل المدى بيَّن القطان أنه تم توفير عدد من المشاريع المطروحة بعدد 84 مشروعًا، بإجمالي مساحة 1.3 مليون متر مربع، جميعها مطروحة على منصة (فرص) للمستثمرين الراغبين في الاستثمار بقطاع المساكن الجماعية لزيادة المعروض من المساكن, مشيرًا إلى أنه تمت ترسية 19 مشروعًا، بإجمالي مساحة أكثر من مليون متر مربع موزعة في مختلف مناطق المملكة.
وفيما يخص أعمال الرقابة الغذائية والأسواق والجهود الميدانية من مختلف القطاعات المشاركة في جميع مناطق المملكة منذ بدء تشكيل اللجنة ومباشرة أعمالها, أوضح أن عدد الجولات الرقابية بلغت 73184 جولة، نتج عنها 1946 مخالفة تتمثل في عدم اتباع التدابير الصحية في الأسواق والمراكز التجارية, والتكدس في سكن العمالة, والتجمعات بما يفوق العدد المسموح به, وعدم اتباع الإجراءات الاحترازية. وأهاب الدكتور القطان بجميع المنشآت المسارعة إلى ترخيص وتسجيل العقارات في منصة السكن الجماعي، والترخيص في منصة (بلدي)؛ تجنبًا للمخالفات التي يمكن أن تُرصد.






آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1442 هـ 11:14 ص
عدد القراءات :