أخبار الوزارة

جهود متواصلة ومتابعة مستمرة لمركز القيادة والتحكم خلال جائحة (كورونا)
28 ذو القعدة 1441
يواصل مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة بذل جهوده ومتابعته المستمرة على كافة الأصعدة للتصدي لجائحة (كورونا) منذ بداية ظهورها وحتى الآن .

ويعد مركز القيادة والتحكم مركزًا لعمليات طوارئ الصحة العامة في المملكة؛ حيث يعمل تحت إشراف وزارة الصحة، بالتعاون مع إدارات الوزارة، والإدارات الصحية في جميع مناطق المملكة، وبالتعاون أيضًا مع خبراء محليين وعالميين. كما يتولى المركز التواصل الدائم مع المنظمات الدولية؛ لضمان الاستعداد التام، وسرعة مواجهة مهددات الصحة العامة بأعلى كفاءة بإذن الله.

وتتمحور أهداف المركز حول تأهب وزارة الصحة لمواجهة مهددات الصحة العامة، ويترأس الترصد الصحي لمواجهة هذه المهددات، والأحداث الصحية على النطاقين المحلي والعالمي. كما يقوم بتقييم المخاطر ومعالجتها قبل وأثناء وقوعها، وذلك عبر القيام بالعديد من المهام التي تشمل تقليل احتمالية وقوع الحوادث الصحية (الأمراض) باتخاذ التدابير الوقائية، والإعداد الكافي بتحسين البنية التحتية للصحة، وتدريب الكوادر اللازمة، وتعبئة الموارد اللازمة، وكذلك إعداد خطط العمل ليتم تطبيقها لمواجهة أخطار الكوارث الصحية، بالإضافة إلى التدريب بالمحاكاة على خطط العمل لمواجهة الأخطار.

وفي السياق نفسه يقوم المركز بالمراقبة الوبائية، ورصد التهديدات المحتمل وقوعها، وذلك من خلال مراقبة جاهزية (الصحة) وجميع المنشآت الطبية التابعة لها في كل مناطق المملكة. كما يترأس المركز الاستجابة السريعة لمهددات الصحة العامة، ووضع خطة عمل محددة لمواجهة الأوبئة بكافة أنواعها، وأيضًا مراقبة جميع عمليات الاستجابة لظهور حالات أو تفشيات. ‏وكان مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة قد بادر منذ بداية الجائحة باتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية، وتطبيق اللوائح الصحية الدولية المتبعة في مثل هذه الحالات، والتنسيق التام مع جميع الجهات ذات العلاقة للتعامل مع هذا الحدث، والتصدي له من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية، ومنها مراقبة الوضع الوبائي عن كثب، بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية والمصادر الأخرى المتاحة.
جدير بالذكر أن (الصحة) ومنذ بداية ظهور جائحة (كورونا) المستجد ، بادرت باتخاذ العديد من الإجراءات الاستباقية، وتنفيذ عدد من المبادرات النوعية التي كان لها الأثر الملموس - بفضل الله - ثم بدعم القيادة الحكيمة، وجهود المخلصين من منسوبي (الصحة)، في التعامل بنجاح مع الجائحة، وتخفيف آثارها على الفرد والمجتمع، والإسهام في توفير الرعاية الطبية للمصابين بـ(كورونا)؛ حيث كان هناك تنسيق واهتمام على أعلى المستويات من كافة القطاعات ذات العلاقة للتعامل مع الفيروس. كما تم عقد اجتماعات يومية مستمرة برئاسة (الصحة) للجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع لفيروس (كورونا). كما عزّزت إجراءات الرصد والمراقبة لفيروس (كورونا) في منافذ الدخول للمملكة، وتم تجهيز مراكز المراقبة الصحية، ومعاينة جميع القادمين إلى المملكة، وقياس علاماتهم الحيوية.

كما تم إعداد دليل صحي للتعامل مع الحالات المشتبهة، وتجهيز الفحوصات المخبرية اللازمة، بالإضافة إلى تحديث نظام الرصد الإلكتروني (حصن)، وكذلك تفعيل مهام المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية (يتلقي ويتابع ويرصد المعلومات والبلاغات على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع من المنشآت الصحية بمناطق المملكة كافة).

 كما أن المملكة تعد من أولى الدول التي وفرت الفحص الخاص التأكيدي للفيروس وهو فحص عالي الدقة. كما قامت بإطلاق خدمة التقييم الذاتي  لفحص (كورونا) عبر تطبيق (موعد)، وذلك من خلال استبيان يظهر لمستخدمي التطبيق، بحيث يطرح عددًا من الأسئلة ذات العلاقة بفيروس (كورونا) المستجد مثل: (العلامات الحيوية، والسفر، والمخالطة)؛ ليساعد المواطن والمقيم على الاطمئنان على صحته، ويتم التوجيه السليم، بناءً على حالته، إما بالتحويل للمشورة الطبية، أو مركز (937)، أو التوجه إلى المستشفى. 





آخر تعديل : 29 ذو القعدة 1441 هـ 11:51 ص
عدد القراءات :