أخبار الوزارة

لجنة متابعة مستجدات فيروس (كورونا) تؤكد تعافي 11457 حالة
17 رمضان 1441
​عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس (كورونا) المستجد صباح اليوم الأحد اجتماعها الحادي والثمانبن، برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة، الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث اطلعت اللجنة على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس. كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، مثنية على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، داعية إياهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى.

عقب الاجتماع، عُقد مؤتمر صحفي شارك فيه الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، والأستاذ ياسر المسفر المتحدث الرسمي لوزارة النقل؛ حيث أوضح الدكتور العبدالعالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) المستجد حول العالم بلغ 4041520 حالة، وبلغ عدد الحالات التي تعافت 1381527 حالة حتى الآن. كما بلغ عدد حالات الوفاة نحو 279593 حالة.

وأضاف أنه فيما يخص المملكة، يضاف إلى العدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهو 1912 حالة، وهذه الحالات وُزعت على عدد من المدن هي: مكة المكرمة (438)، وجدة (374)، والرياض (363)، والمدينة المنورة (248)، والدمام (104)، والهفوف (72) حالة، والقنفذة (52) حالة، وحده (40)، والجبيل (30)، والطائف (28)، وبيش (20)، والقطيف (16)، وينبع (14)، والمجمعة (13)، وصبيا (9)، والظهران (8)، وتبوك (8)، ومحايل عسير (7)، والدرعية (7)، والخبر (6)، والقريات (5)، وأبها (4)، وبريدة (4)، ووادي الفرع (4)، وحائل (4)، والخرج (4)، والمجاردة (3)، ورفحاء (3)، وحوطة بني تميم (3)، والدلم (3)، وخميس مشيط حالتان، والباحة حالتان، وحفر الباطن حالتان، والقويعية حالتان، وحالة واحدة في كل من: القريع، والقرعة، وبلجرشي، وخليص، والمظيلف، ونجران، وطبرجل، وجديدة عرعر، وضرماء.

وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 39048 حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حاليًا 27345 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 143 حالة حرجة، والبقية حالاتهم مطمئنة.

كما ذكر أن الحالات المسجلة اليوم، وعددها 1912 حالة، 35% من الحالات تعود إلى سعوديين، و65% لغير سعوديين، و21% من الحالات للإناث، و79% لذكور، وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 3%، والأطفال 8%، والبالغون 89%. كما وصل عدد المتعافين - ولله الحمد - إلى 11457 حالة، بإضافة 1313 حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد حالات الوفاة 246 حالة، بإضافة 7 حالات وفاة جديدة، وهي لغير سعوديين، 4 حالات وفاة في جدة، وحالتان في الرياض، وحالة واحدة في مكة المكرمة.

وبيَّن العبدالعالي أن من أهم سلوكيات تناول وجبة الطعام بطريقة صحية أفضل، الحرص على غسل اليدين، وترك مسافة آمنة على طاولة الطعام، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية وأواني الطعام فيما بيننا، وأن يباشر كل شخص تناول طعامه بنفسه، بالإضافة إلى التغذية الصحية، وشرب السوائل، خاصة الماء، وإن كان الجلوس على طاولة الطعام في رمضان من الأمور الاجتماعية الجيدة والمحببة، إلا أن ذلك أيضًا لا يجعلنا نتقارب جسديًّا إلى مسافات قريبة لكيلا نتعرض للخطر، لافتًا إلى أنه في حال حدوث أي إصابة بفيروس (كورونا) المستجد، علينا القيام بثلاث خطوات رئيسة هي: عزل أنفسنا عن الآخرين حماية لهم، والاتصال بمركز (937) للحصول على التعليمات والتوصيات اللازمة، وتقييم أنفسنا من خلال تطبيق (موعد)، مجددًا التأكيد على أن البقاء في المنازل، والالتزام والتقيد بالتعليمات الصحية هو وقاية لنا من فيروس (كورونا) المستجد.

‬كما جدد التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو من يرغب في الاستفسار، أو الاستشارة الاتصال برقم مركز (937) على مدار الساعة، والتي أصبحت الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والتبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.  
من جانبه، استعرض المتحدث الرسمي لوزارة النقل ياسر المسفر جهود ومبادرات وزارة النقل والهيئات والجهات التابعة لها في منظومة النقل، مشيرًا إلى أن الوزارة أنجزت ما يقارب 290 كم من مشاريع الطرق، بالإضافة إلى صيانة أكثر من 44 ألف كم من الطرق المسفلتة، وعملت على تمهيد وصيانة أكثر من 32 ألف كم من الطرق الترابية، إلى جانب كشط وإعادة سفلتة طرق متعددة في أنحاء مناطق المملكة؛ إذ جرى استخدام أكثر من 350 طنًا من الأسفلت في هذه الأعمال.

وفيما ما يخص مبادرات الهيئة العامة للنقل، أوضح المسفر أن هناك الكثير من المبادرات لقطاع النقل العام عمومًا ولفئات مختلفة، منها الأفراد في قطاع نقل الركاب بمختلف أنواعه، وكذلك سائقي السيارات في تطبيقات توجيه المركبات؛ إذ تمت إضافة سنة للعنصر التشغيلي للحافلات العاملة في النقل العام، وتأجيل سداد المخالفات المالية الخاصة بالهيئة لمدة ٣ أشهر، وتأجيل استيفاء الرسوم الخاصة بإصدار تجديد تراخيص أنشطة الأجرة العامة لمدة ٣ أشهر، وتأجيل الارتباط بمنصة (وصل) لمدة ٣ أشهر، بالإضافة إلى إعطاء مهلة ٣ أشهر لتقديم شهادة الفحص الفني الدوري، والمطلوبة لإصدار وتجديد بطاقات التشغيل، و٤ أشهر إضافية على كافة المهل المقررة في لوائح الهيئة الجديدة في قطاع النقل البري.

وبيَّن أن الهيئة العامة للنقل أنجزت أكثر من ٨٠٠٠ تصريح للتنقل خلال وقت المنع التجول للفِرَق الإدارية والمساندة لمنشآت نقل البضائع بكافة أنواعها، إلى جانب إنجاز أكثر من 13700 ترخيص للأنشطة وبطاقات التشغيل.

وأشار المتحدث الرسمي لوزارة النقل إلى أن عدد رحلات الشاحنات في مختلف طرق المملكة خلال فترة الجائحة أكثر من ٩ ملايين رحلة، لافتًا النظر إلى انخفاض معدل مدة رحلة الشاحنات بقرابة ٤٠%، وذلك بسبب انخفاض نسبة الحركة المرورية خلال وقت منع التجول، والسماح للشاحنات بالدخول إلى المدن في أوقات أكثر من السابق.

وعن مبادرات الهيئة العامة للموانئ، أوضح المسفر إلى أن الهيئة قامت بمبادرات لتخفيف أثر الجائحة، أبرزها تأجيل الدفعات المستحقة للهيئة من الأجور لـ٩٠ يومًا، وتمديد فترة الإعفاء من أجور الأرضيات ١٠ أيام، وتأجيل تحصيل أجور حجز مواعيد الشاحنات بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وإنجاز التعامل مع أكثر من 2.5 مليون حاوية تحوي قرابة ٩٠ مليون طن من البضائع.

وأضاف أنه تم وصول ٢٧٧ ألف سيارة، و٥٦٠٠ سفينة، واستيراد ٣٩٠ ألف رأس من الماشية، وإنهاء معاملات ٢٥٩ ألف راكب، سواء للمقيمين الراغبين في العودة إلى بلادهم، أو لنقل الركاب منذ بداية العام وقبل فترة منع التجول.

وعن القطاع السككي، بيَّن المتحدث الرسمي لوزارة النقل أنه تم نقل ما يزيد على 2.5 مليون طن من المعادن المختلفة، سواء الفوسفات، أو البوكسايت، وكذلك الكبريت المنصهر، أو حمض الفوسفات، ونقل ما يزيد على ٢١٩ ألف حاوية بالاتجاهين بين ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام والميناء الجاف بالرياض.

وفيما يخص قطاع الطيران، لفت النظر إلى أنه تم تمديد صلاحية التراخيص والتصديقات والشهادات الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني، تسهيلاً للعمل خلال فترة الجائحة، وتسخير ٥ مطارات دولية لعودة المواطنين من الخارج، بعمل متكامل وسلس بين كافة قطاعات الدولة الأمنية والصحية؛ لضمان سلامة عودتهم.

وعن الشحن الجوي، أوضح المسفر أنه تم شحن أكثر من ١٠٠ ألف طن من التجهيزات الطبية والمواد الغذائية عبر أكثر من ٣٠٠ رحلة شحن جوي، مشيرًا إلى أن الخطوط السعودية قامت باستغلال الطائرات العريضة البدن لشحن المواد والبضائع خلال فترة الجائحة، وذلك كون ٦٠% من نشاط الشحن الجوي يتم في بطون طائرات الركاب.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة النقل أن منظومة النقل بكافة أنماطه، والقطاع اللوجستي العام والخاص ما زال يقوم بعمل ضخم؛ لضمان توفر البضائع، والأغذية، والأدوية من كافة موانئ ومنافذ المملكة البرية والجوية إلى المستهلك، عبر رحلة طويلة تمر بالكثير من الإجراءات التي يتم إنجازها بسلاسة وسرعة لراحة المواطن والمقيم.





آخر تعديل : 01 شوال 1441 هـ 11:53 ص
عدد القراءات :