عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس (كورونا) الجديد صباح اليوم الخميس، اجتماعها الحادي والسبعين، برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة، الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث اطلعت اللجنة على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس. كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول، وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له، ومنع انتشاره. وأثنت اللجنة في الوقت نفسه، على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، ودعتهم للبقاء في منازلهم، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى.
وعقب الاجتماع، أوضح مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي، أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) الجديد حول العالم بلغ أكثر من (3200000) حالة، وعدد الحالات التي تعافت نحو (985) ألف حالة حتى الآن، كما بلغ عدد حالات الوفاة (228) ألف حالة.
وأضاف د. العبد العالي أنه تم تسجيل (1351) حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) الجديد في المملكة. وأبان أن الحالات الجديدة وُزعت في المدن التالية: الرياض (440) حالة، ومكة المكرمة (392) حالة، وجدة (120) حالة، والمدينة المنورة (119) حالة، والدمام (110) حالات، والجبيل (35) حالة، والهفوف (29) حالة، والقطيف (23) حالة، والطائف (17) حالة، والزلفي (13) حالة، وبريدة (11) حالات، وخليص (8) حالات، والخبر (7) حالات، وتبوك (4) حالات، و(3) حالات في كل من: رأس تنورة، والمزاحمية، و(حالتان) في كل من: الجفر، وحائل، وحالة واحدة في كل من: خميس مشيط، والظهران، والنعيرية، والمذنب، والباحة، والوجه، وأملج، وحفر الباطن، والقنفذة، والقريات، ورفحاء، ووادي الدواسر، وساجر.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إنه بهذا يبلغ عدد الحالات المؤكدة في المملكة (22753) حالة، وعدد الحالات النشطة منها (19428) حالة، وهي الحالات التي لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، والملاحظة الصحية، وحالتهم الصحية مطمئنة. وزاد أن بين الحالات (123) حالة حرجة، كما أنه سُجلت - ولله الحمد - (210) حالات تعافٍ جديدة؛ ليصبح عدد المتعافين (3163) حالة. كما بلغ عدد الوفيات (162) حالة، بإضافة (5) حالات جديدة، في الرياض وجدة، حالتان منها لسعوديين، رحمهم الله جميعًا.
ولفت إلى أن الحالات المسجلة اليوم، وعددها (1351) كانت نسبة السعوديين منها 17%، في حين كانت نسبة غير السعوديين 83%؛ حيث شكلن الإناث نسبة 14%، والذكور 86% من إجمالي الحالات، مشيرًا إلى أن (1054) من الحالات المعلنة اليوم كانت نتيجة للمسح النشط، وهي تعادل نسبة 78% من إجمالي الحالات.
وأكد د. العبدالعالي على من يريد أن يخرج من منزله في هذه الفترة، ضرورة ارتداء الكمامة القماشية، لما لها من فوائد في تقليل نقل الرذاذ، ومنعه من نقل العدوى، وهو ما أوصت به منظمة الصحة العالمية، مع الحرص على التزام التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين جيدًا، وتغطية الأنف والفم، والابتعاد عن التجمعات.
ونفى المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الأخبار والمعلومات التي راجت بالأمس، عن قيام فرق المسح النشط بالدخول إلى البيوت؛ لإجراء الفحص، وأكد أنه في حال تنفيذ هذا الأمر فإنه سيكون له آلية عمل منظمة، ووفق جدولة مواعيد محددة، ودعا لاستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وجدد د. محمد العبدالعالي التوصية لكل من لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو الاستفسار أو الاستشارة من خلال الاتصال على مركز (937) على مدار الساعة.