أخبار الوزارة

لجنة متابعة مستجدات (كورونا): 78% من الحالات الجديدة تمت عن طريق المسح النشط
27 شعبان 1441
عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس (كورونا) المستجد صباح  اليوم الإثنين اجتماعها الحادي والستين، برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة، الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث اطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس. كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له، ومنع انتشاره، مثنية على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، داعية إياهم للبقاء في منازلهم، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى. 

عقب الاجتماع عُقد مؤتمر صحفي شارك فيه مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د.محمد العبدالعالي، ومساعد المحافظ للشؤون التأمينية للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية نادر الوهيبي، حيث أوضح الدكتور محمد العبدالعالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) المستجد حول العالم بلغ أكثر من 2400000 حالة، وعدد الحالات التي تعافت أكثر من 635 ألف حالة حتى الآن. كما بلغ عدد حالات الوفاة نحو 166 ألف حالة.

وأضاف أنه فيما يخص المملكة، يُضاف إلى العدد الإجمالي الحالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة، وهو 1122 حالة، منها 874 حالة من خلال المسح النشط، الذي يمثل 78% من مجموع الحالات. وهذه الحالات وُزعت في نسبتها المئوية إلى 83% لغير السعوديين، و17% للسعوديين، ووُزعت على عدد من المدن هي: مكة المكرمة (402)، والرياض (200)، وجدة (186)، والمدينة المنورة (120)، والدمام (78)، والهفوف (63)، والجبيل (39)، والطائف (16)، والزلفي (9)، والخبر (5)، وأبها (3)، وبريدة (3)، ونجران (3)، وحالة واحدة في كل من: الدرعية، وينبع، والمضة، وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 10484 حالة، 73% منهم غير سعوديين، و27% من السعوديين، و77% هم من الذكور، و23% من الإناث، وتراوح أعمارهم بين أقل من شهرين و96 عامًا، ومن بين هذه الحالات يوجد حاليًا 8891 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، منها 88 حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة. كما وصل عدد المتعافين - ولله الحمد - إلى 1490 حالة، بإضافة 92 حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد حالات الوفاة 103 حالات، بإضافة 6 حالات وفاة جديدة، وهي لغير السعوديين، 5 حالات في مكة المكرمة، وحالة واحدة في جدة، وتراوح أعمارهم بين 23 و79 عامًا، ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة. 

وبين الدكتور العبدالعالي أن كلمة معالي وزير الصحة اشتملت على عدة معلومات مهمة جدًا، ونصائح وإرشادات تهمنا جميعًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، مجددًا التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو الاستفسار، أو الاستشارة الاتصال على مركز (937) على مدار الساعة.

من جانبه، أوضح مساعد محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية نادر الوهيبي أنه ينبغي على منشآت القطاع الخاص سرعة التقدم بطلبات الدعم، ضمن مبادرة حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالتكفل بدفع تعويض للعاملين في منشآت القطاع الخاص المتضررة من تداعيات أزمة فيروس (كورونا) المستجد، مبينًا أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وفرت آلية سهلة وبسيطة للتقدم بطلب الدعم، وفي معظم الأحيان يكون القبول فوريًّا.

وأكد الوهيبي أن طلب دعم المنشآت يكون أولاً من خلال تقدم المنشأة وفق الخطوات التالية: الدخول على الموقع الإلكتروني للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ثم الدخول على حساب المنشأة باستخدام رمز المستخدم وكلمة المرور، ثم اختيار رمز خدمة طلب دعم المشتركين في المنشآت المتأثرة بسبب تداعيات  الأزمة، ثم تعبئة البيانات المطلوبة، واختيار المشتركين المراد دعمهم من القائمة، وستظهر رسالة بنجاح تقديم الطلب.
وأضاف أن خطوات التسجيل هي: الدخول على الموقع الإلكتروني للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ، ثم اختيار تسجيل، ثم اختيار مشترك/مستفيد، ثم تعبئة البيانات، ثم إدخال رمز التحقق، وأخيرًا الضغط على (أكمل)، وبذلك ينتهي تسجيلك في التأمينات أون لاين.

وأفاد الوهيبي بأن استحقاق الدعم سيكون ابتداءً من الشهر التالي للشهر الذي تقدم فيه المشترك بطلب التعويض، فالمنشآت التي قدمت خلال إبريل يستحق موظفوها التعويض ابتداءً من الأول من مايو.

وبشأن المنشآت التي ستقدم طلباتها بعد نهاية اليوم وحتى يوم 26 إبريل، سيستحق موظفوها الصرف إذا تقدموا بطلب التعويض قبل نهاية 30 إبريل، مبينًا أنه لن يتم التمكن من الصرف لهم في الأول من مايو، وسيكون الصرف لهم في الأول من يونيو، بحيث يتم صرف تعويض عن شهرين، والمشتركون الذين تقدموا بطلبات الدعم خلال مايو، لن يبدأ الاستحقاق لهم إلا بداية يونيو.

وحث الوهيبي المنشآت على استغلال هذه المبادرة الكريمة، وتقديم الطلبات خلال المهل المحددة؛ لتتمكن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من الصرف في الأوقات المحددة، مؤكدًا أن هذه المبادرة حظيت بقبول كبير من قِبَل منشآت القطاع الخاص، وما زالت المؤسسة تستقبل طلبات عديدة للاستفادة من هذه المبادرة.

وعبَّر مساعد محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على الاستجابة السريعة لحل المشكلات والصعاب التي يواجهها القطاع الخاص؛ حيث سخرت إمكاناتها لمعالجة آثار مكافحة فيروس (كورونا) ودعم المنشآت المتضررة.

ولفت النظر إلى أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حظيت بشرف تنفيذ هذه المبادرة، وتقديم الدعم للموظفين العاملين في المنشآت المتضررة، واستطاعت خلال وقت قصير أن تسخر خدماتها وموظفيها وأنظمتها الآلية لاستقبال ومعالجة طلبات المنشآت والعاملين فيها على حد سواء.








آخر تعديل : 28 شعبان 1441 هـ 04:56 م
عدد القراءات :