تواصل (الصحة) تنفيذ إجراءاتها الاحترازية في مركز المراقبة الصحية بالمنافذ البرية؛ سعيًا للتصدي لفيروس (كورونا) الجديد؛ حيث يتم مناظرة ومسح جميع القادمين عبر هذه المنافذ من الدول التي ظهرت بها حالات مؤكدة.
وتشتمل الإجراءات الوقائية على مناظرة وفرز جميع القادمين من حيث ارتفاع درجة الحرارة، وأعراض الإصابة والإفصاح عن الدول التي زارها القادمون قبل وصولهم إلى المملكة، والتي تحدث بشكل يومي من قِبَل المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
كما يتم تطبيق الإجراءات المتبعة التي تشمل عزل الحالات المشتبه بها، وإجراء التحاليل اللازمة، والعلاج، أو حجر ومراقبة الحالات التي ليست لها أعراض منزليًّا، أو في ضيافة الوزارة في الأماكن المخصصة لذلك .
ويشرف على هذه الخدمات فِرَق عمل من الممارسين الصحيين كل حسب تخصصه؛ حيث يتم تقسيم الفِرَق إلى أربع مجموعات رئيسة تشمل فريق الإفصاح والفرز، وفريق مكافحة العدوى، وفريق مكافحة الأمراض المعدية، بالإضافة إلى فريق الدعم والإشراف من قِبَل إدارات الصحة العامة، والإدارات الأخرى ذات العلاقة .
وأوضحت (الصحة) أن هذه المراكز تعمل على مدى 24 ساعة يوميًّا، من خلال عدد من الكوادر الطبية المؤهلة والتخصصات المساعدة؛ لتطبيق الإجراءات الاحترازية الموصي بها، مؤكدة أنه تم تأمينها بالمستلزمات الطبية، والأدوية، وأجهزة قياس الحرارة الإلكترونية، والنقل الإسعافي، ومختلف النشرات التوعوية للمسافرين.
وأكدت (الصحة) أهمية التزام كافة أفراد المجتمع باتباع النصائح والمعلومات التوعوية للتعامل مع فيروس (كورونا) الجديد، والتي تنشرها حسابات الوزارة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتواصل مع مركز صحة (٩٣٧) للاستفسارات والاستشارات المتعلقة بـ(كورونا) .