أخبار الوزارة

(الصحة) تواصل تطبيق سياسة الإفصاح وتعارُض المصالح
01 صفر 1441
واصلت (الصحة) تطبيق سياسة الإفصاح وتعارُض المصالح؛ حيث بلغت نسبة المفصحين من منسوبي الوزارة أكثر من 93%، وكانت (الصحة) خلال الربع الأخير من عام ٢٠١٨م، قد أعدت سياسة الإفصاح وتعارُض المصالح، والتي تم بناؤها وفقًا لقرار مجلس الوزراء الموقر بهذا الخصوص. وحسبما ورد في مدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة، وعلى وجه الخصوص ما ورد في الباب الخامس الذي حمل عنوان (تعارض المصالح ومكافحة الفساد).

وأوضح وكيل وزارة الصحة للموارد البشرية عبدالرحمن العيبان أن التزام (الصحة) بما ورد في هذه المدونة، يُعد ترسيخًا لمبادئ النزاهة، والشفافية، والإحساس بالمسؤولية، والحد من المخالفات المالية والإدارية، وبالتالي تعزيز ثقة المواطن بالخدمات التي تقدمها الوزارة؛ حيث تم تفعيل سياسة الإفصاح وتعارُض المصالح، من خلال إعداد وثيقة خاصة على نظام (موارد)، يلتزم خلالها كل موظف بالوازرة بالإفصاح إلكترونيًّا، ويتعهد بمكافحة أوجه الفساد التي قد يتعرض لها أثناء قيامه بمهامه.

وأبان أن الوزارة  أنشأت مكتبًا للإفصاح وتعارُض المصالح؛ لتكون هناك مرجعية موحدة لمتابعة الوثيقة، واستمرارية تفعيلها، ومعالجة كافة البلاغات المتعلقة بها، مشيرًا إلى أن من أبرز مهامه نشر مدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة، ونظام مزاولة المهن الصحية بين منسوبي (الصحة)، من خلال كافة الوسائل الممكنة، ومنها وسائل التواصل الداخلي، وإقامة ورش العمل في المناطق والمحافظات، وإنشاء وثيقة إلكترونية للإفصاح وتعارض المصالح على الخدمات الذاتية بنظام (موارد)، والتأكد من أنها متاحة، ويسهل وصول جميع منسوبي (الصحة) لها، وتحديثها أي وقت ومن أي مكان، بالإضافة إلى استقبال البلاغات التي تندرج تحت أي من المخالفات الواردة بالوثيقة، من خلال رقم بلاغات خاص بمكتب الإفصاح، يضمن الحفاظ على سرية معلومات المبلِّغ، من خلال مركز الاتصال بوزارة الصحة.







آخر تعديل : 04 صفر 1441 هـ 01:16 م
عدد القراءات :