أوضحت وزارة الصحة أنها قامت بتأمين أغذية المرضى والموظفين في مستشفياتها ومراكزها ومرافقها الصحية في المشاعر المقدسة من خلال ١٢ موقعًا، وذلك ضمن جهود لجنة التغذية بـ (الصحة) لموسم حج هذا العام (١٤٣٩هـ). وذكرت أنه قد افتتحت وجهزت أقسام خدمات التغذية في المشاعر المقدسة منذ مطلع شهر ذي القعدة، مضيفة أن هذه المواقع مزودة بكاميرات للمراقبة (بعدد 110 كاميرا ذكية) تعمل بمواقع إعداد الطعام لتتبع سلسلة إنتاج الغذاء، وضبط جودة وسلامة الغذاء المقدم، ومراقبة إعداد وتقديم الوجبات الغذائية للمرضى والمنتدبين. وتنتج هذه المواقع خلال موسم الحج أكثر من ٤٠٠ ألف وجبة غذائية كاملة (إفطار، وغداء، وعشاء)، تشتمل على ١٧٦ صنفًا غذائيًا يتم توزيعها حسب حالة مستحق التغذية، كما يتم تقديمها في ٢٢ صالة طعام.
وأكدت (الصحة) أنها تعد هذه الوجبات وفق شروط ومواصفات غذائية واشتراطات ومعايير صحية عالية من خلال الإشراف والمتابعة والتنفيذ. وتتم هذه العملية مع متعهدين من أصحاب الخبرة والكفاءة في تغذية المستشفيات، حيث يلتزم المتعهد خلال فترة الحج بتأمين وتحضير مواد غذائية، ونظافة، وصيانة، وتجهيزات، وأدوات، وعمالة، وإعداد وطهي يقوم بها أكثر من ٦٠٠ عامل يحملون شهادات صحية ومدربين على تداول سلامة الغذاء وتطبيق اشتراطات صحية لضمان سلامة الغذاء. وأضافت (الصحة) أنه يشرف على تلك الإجراءات مختصون في التغذية تم ترشيحهم من مديريات الشؤون الصحية بالمناطق بعدد ٩٦ مرشح مختص في التغذية ضمن القوى العاملة الصحية المرشحة للعمل بموسم الحج بمنى وعرفات.
وأفادت (الصحة) أنها تنفذ خطة تغذية متكاملة أثناء الحالات الحرجة بنظام التغذية الأنبوبية المغلق والمفتوح عبر مضخات أنبوبية لتغذيه المرضي بالعناية المركزة في كل مستشفى، فضلًا عن تدريب أخصائي التغذية عليها. كما دعمت أقسام الطوارئ والتنويم وضربات الشمس بوجبات الإجهاد الحراري للإصابات المنومة من الحجاج، وذلك مراعاة للظروف الجوية الحارة، بالإضافة إلى تطبيق خطة الطوارئ للتغذية، والتدريب عليها - عند الحاجة - لتطوير القدرات المهنية والتخصصية لمنسوبي أقسام التغذية عبر تنفيذ ٢٥ دورة تدريبية تخصصية حول تغذية الحشود، والسلامة الغذائية، والاشتراطات الصحية بالمشاعر المقدسة (منى وعرفات)، بهدف تقديم تغذيه آمنة وصحية وفق الحالة الصحية للمرضى.