أوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض أن 147443 مريضًا راجعوا العيادات الخارجية لمستشفى الملك خالد بالخرج خلال النصف الأول من هذا العام 1439هـ (الستة أشهر الأولى)، فيما استقبل قسم الطوارئ 91479 حالة طارئة خلال هذه الفترة.
وأضافت أن المستشفى تعامل مع 5805 حالات طوارئ جراحية وإصابات، و75 إصابة حوادث مرورية.
وأشارت (صحة الرياض) إلى أن أقسام الجراحة أجرت 1290 عملية جراحية بسيطة ومعقدة، بينما تم إجراء 657 عملية لجراحة اليوم الواحد خلال النصف الأول من هذا العام. وأجرى مستشفى الملك خالد بالخرج 514406 فحوصات مخبرية وإشعاعية تضمنت 489317 فحصًا مخبريًّا، و25089 فحوصات أشعة خلال هذه الفترة.
من جانب آخر، أعلنت (الصحة) مؤخرًا البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لاكتشاف وعلاج المصابين بالتهاب الكبد (ج). كما أطلقت حملة توعوية مصاحبة بهذا الخصوص تحت شعار (هات يدك) تتضمن العديد من المواد التوعوية سيتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأبانت (الصحة) أنها حرصت خلال العامين الماضيين على توفير عدد من الأدوية النوعية لعلاج الفيروس، وأُعطيت الأولوية للمرضى في المراحل المتقدمة من المرض أو الذين قد ينقلون العدوى إلى غيرهم، مضيفة
أن دخول أدوية مصنعة محليًّا بنفس جودة مثيلاتها العالمية أتاح الفرصة للتوسع في العلاج بشكل غير مسبوق وأزيلت محددات الأولوية، وبالإضافة إلى توفير الأدوية يقوم على تدريب الأطباء والمنسقين وتوفير الفحوص المخبرية والإشعاعية والخدمات اللوجستية اللازمة لتنفيذ البرنامج.
تجدر الإشارة إلى أن التهاب الكبد (ج) يسبب عدوى حادة ومزمنة، وأن عدوى فيروس التهاب الكبد (ج) الحادة لا تكون عادة مصحوبة بأعراض، وأن نحو ١٥% إلى ٣٠% من الأشخاص المصابين بالعدوى يتخلصون تلقائيًّا من الفيروس. أما النسبة المتبقية منهم فتتطور حالتهم إلى الإصابة بالتهاب الكبد (ج) المزمن الذي يؤدي إلى تليف الكبد، وفي بعض الحالات سرطان الكبد البرنامج الوطني لإزالة فيروس الكبد (ج) أيضًا.
ويتم علاج الإصابات المزمنة بهذا الفيروس باستخدام الأدوية المباشرة المفعول التي أضيفت مؤخرًا إلى خيارات العلاج، وأثبتت الدراسات فعاليتها العالية، وحققت نسب شفاء عامة تزيد على ٩٥%، وبالإضافة إلى ذلك فإنه لا يوجد لقاح لالتهاب الكبد (ج).