أخبار الوزارة

وزراء الصحة في منظمة التعاون الإسلامي يختتمون مؤتمرهم السادس ويصدرون (إعلان جدة)
19 ربيع الأول 1439

اختتم أصحاب المعالي وزراء الصحة في دول منظمة التعاون الإسلامي اليوم الخميس المؤتمر السادس لوزراء الصحة لدول منظمة التعاون الإسلامي الذي استضافته المملكة خلال الفترة من ١٧-١٩ ربيع الأول ١٤٣٩هـ في مدينة جدة، وقد صدر عن المؤتمر (إعلان جدة) المتضمن ما يلي:

"نحن ممثلو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المشاركون في الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة المقام في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية من 5 إلى 7 ديسمبر 2017م، بعد اطلاعنا على بنود خطة الأمة المتعلقة بالصحة قررنا الآتي:

  • تقدير جهود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والأمانة العامة ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة وتضامنهم لتفعيل بنود هذه الخطة.
  • إدراك أن التمتع بأعلى المعايير الصحية الممكنة هو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان دون تمييز بسبب العرق أو الدين أو المعتقد السياسي أو الحالة الاقتصادية أو الاجتماعية.
  • اعتبار أن الحق في الصحة يجب أن يوضع في صميم جدول الأعمال العالمي.
  • التأكيد من جديد أن السياسات التي تعطي الأولوية للصحة تؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة ورفع جودة النمو الاقتصادي.
  • تأكيد مركزية الصحة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية ولسلامة الناس العامة، نقر بأن السلامة في جميع الأعمار مؤشر على التنمية وأحد أهم شروطها.
  • التأكيد على أهمية نقل زخم ونجاح رؤية أهداف التنمية المستدامة إلى عملية نهضوية شاملة تستصحب الصحة في جميع السياسات.
  • القلق من تفشي الأمراض غير السارية، لا سيما أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والسرطان، والأمراض التنفسية المزمنة، وعوامل الخطر المرتبطة بها، وآثارها الاجتماعية والاقتصادية على الدول الأعضاء.
  • تأكيد الالتزام بالأهداف العالمية الواردة في (الإعلان السياسي للاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها).
  • دعوة الدول الأعضاء إلى العمل على تحقيق الغاية المعنية - في إطار أهداف التنمية المستدامة - بتخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بمقدار الثلث من خلال الوقاية والعلاج وتعزيز الصحة والسلامة العقليتين.
  • تثمين الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء لمكافحة الأمراض غير السارية وندعوها إلى العمل معًا قدر الإمكان لمضاعفة هذه الجهود وتنسيقها فيما بينها لتقليل الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأمراض.
  • التأكيد على أهمية تعميم اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ وبروتوكولاتها من أجل مكافحة استهلاك التبغ في الدول الأعضاء.
  • التشديد على أهمية توفير فرص الحصول المستدام على الأدوية والتكنولوجيا الصحية في إنشاء منظومات صحية مرنة.
  • التأكيد على الالتزام بمواصلة منح الأولوية القصوى لصحة الأم والوليد والطفل والمراهق في خططنا الوطنية وبالعمل على بلوغ غايات أهداف التنمية المستدامة.
  • التشديد على تعزيز الجهود الوطنية والتعاون الدولي من أجل درء ومكافحة الأمراض السارية والأوبئة، لا سيما الملاريا وشلل الأطفال وداء السل.
  • التأكيد على أهمية تنفيذ الأنظمة الصحية الدولية لإرساء الحد الأدنى من القدرات الأساسية في الدول الأعضاء من أجل درء ومكافحة طوارئ الصحة العامة.
  • دعوة الدول الأعضاء إلى تعزيز التعاون في مجال التخفيف من الطوارئ والمخاطر الصحية، والاستعداد لها، ومواجهتها والتعافي منها.
  • تعول الدول الأعضاء على الدور الحاسم لـ(الصحة في جميع السياسات) في إعطاء الأولوية للصحة في الخطة الإنمائية العالمية.
  • الأولويات المواضيعية لبرنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي حول الصحة (2014-2023) ملائمة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، وبإمكانها استيعاب (الصحة في جميع السياسات).
  • الالتزام بالعمل على إنشاء بنى تحتية لجمع البيانات الرفيعة الجودة من أجل رصد وتحسين النتائج خلال تنفيذ (الصحة في جميع السياسات).
  • وضع تصورات متعددة القطاعات لتحقيق أعلى المعايير الصحية المرغوب فيها، مما يجعل (الصحة في جميع السياسات) الوعاء المناسب لهذه التصورات.
  • التشديد على ضرورة تطبيق الدروس المستفادة من تجربة أهداف التنمية المستدامة حتى يتم تنفيذ (الصحة في جميع السياسات) بنجاح.
  • التأكيد على إقامة المنظومات الصحية المرنة على سياسات محورها الإنسان، وتمكين التغطية الصحية الشاملة، وتطبيق برامج (الصحة في جميع السياسات).
  • إدراك الأهمية الحاسمة لدعم الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالموارد المالية والبشرية اللازمة لدرء المشكلات الصحية التي تواجه الأمة.
  • شكر أعضاء اللجنة التوجيهية المعنية بالصحة ومنسقي البلدان الرائدة على مساهمتهم في وضع وتنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي حول الصحة.
  • إقرار دعم وتعزيز وتطوير آليات التواصل الفعال وتبادل التجارب وأفضل الممارسات في تنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي حول الصحة.
  • التأكيد على دعم تنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي حول الصحة والقيام بالأنشطة التكميلية في الدول الأعضاء وفيما بينها.
  • التشديد على أهمية مواصلة تعزيز القدرات في دول منظمة التعاون الإسلامي من أجل التصدي للمخاطر الصحية الناشئة من الكوارث، والتخفيف من الطوارئ الصحية والاستعداد لها ومواجهتها والتعافي منها على كل من المستوى المحلي والإقليمي والوطني والدولي، وذلك بتبني ودعم الآليات المناسبة لتيسير ذلك.
  • توصية الدول الأعضاء بتشجيع مواطنيها الذين يبحثون عن فرص علاجية في الخارج على استخدام المنشآت الصحية الموجودة في الدول الأعضاء الأخرى بمنظمة التعاون الإسلامي، ومن ثم الاستفادة من أوجه التشابه في الثقافة والدين.
  • تشجيع الدول الأعضاء والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على أن تتابع عن كثب أنماط استخدام التكنولوجيا وأن تضع سياسات لحماية صحة الأمة من الاتجاهات غير السليمة في استخدام التكنولوجيا.
  • تقدير الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على دعمها المتواصل لتنظيم دورات المؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة.
  • دعم الجهود الرامية إلى إحراز تقدم ملموس في تنفيذ مقررات وتوصيات الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة.
  • دعوة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي للعمل على تعزيز القدرات والآليات الكفيلة بجعل برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي حول الصحة (2014-2023) قابلاً للتنفيذ والقياس والمراجعة".



آخر تعديل : 22 ربيع الأول 1439 هـ 08:40 ص
عدد القراءات :