أخبار الوزارة

مؤتمر لبحث فرص الاستثمار الصحية في المملكة بمدينة بوسطن الأمريكية
04 شعبان 1438

بحضور ومشاركة معالي وزير الصحة د.توفيق الربيعة، ومعالي وزير التجارة والاستثمار د.ماجد القصبي يُعقد في مدينة بوسطن الأمريكية هذا الأسبوع مؤتمر (آفاق وفرص جديدة في قطاع الرعاية الصحية بالمملكة العربية السعودية)، والذي ينظمه مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، بالتعاون مع وزارة الصحة، ووزارة التجارة والاستثمار، ومشاركة شركة جنرال إلكتريك.

ويُعد المؤتمر منصة للأعمال التجارية العليا والمديرين التنفيذيين من كلا البلدين، لاستعراض فرص تجارية واستثمارية محددة، والتواصل مع شركاء الأعمال المحتملين. وسيطلع المؤتمر الشركات المصنعة للرعاية الصحية ومزودي الخدمات في الولايات المتحدة الأمريكية على الفرص المتاحة في المملكة العربية السعودية للمبيعات والتقنيات الفنية والمشاريع المشتركة، والاستثمارات في سوق الرعاية الصحية المتنامية في المملكة.

وتسعى المملكة إلى إقامة شراكات مع الشركات الأجنبية؛ لزيادة القدرة التنافسية والإنتاجية في قطاع الرعاية الصحية، وتشمل أولويات الاستثمار في المستقبل الأجهزة الطبية، وتصنيع المستحضرات الصيدلانية، وتقنية المعلومات الطبية، وإدارة المستشفيات، وغيرها.

وسيتضمن المؤتمر عقد حلقات نقاش مع المديرين التنفيذيين في الولايات المتحدة والسعودية، الذين يشاركون بنجاح في السوق السعودية جنبًا إلى جنب مع خبراء سعوديين من مجموعة واسعة من المجالات، كما سوف توفر فرصًا واسعة للتواصل.

وقال معالي الدكتور توفيق الربيعة: "لقد أعطتنا الرؤية السعودية 2030 قوة دافعة للمضي قُدمًا بخطوات متينة فيما يتعلق بالإصلاحات اللازمة؛ لرفع مستوى الرعاية الصحية في المملكة. ويتمثل مفتاح هذه الإصلاحات في الشراكات بين القطاعين العام والخاص وأفضل الممارسات العالمية. ونحن نتواصل مع المستثمرين الأجانب في هذا القطاع الحيوي، ونرغب في قيادة هذه المبادرة من خلال الاتصال بأكبر عدد ممكن من المؤثرين الرئيسين في الولايات المتحدة".

من جانبه قال معالي الدكتور ماجد القصبي: "تسعى المملكة العربية السعودية كجزء من رؤية المملكة 2030، إلى تشكيل وتشجيع الشراكات مع الشركات لزيادة القدرة التنافسية والإنتاجية في قطاع الرعاية الصحية. وسيجمع المؤتمر بين القطاعين العام والخاص في المملكة العربية السعودية) لاستكشاف سوق الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، وسرعة إعادة الهيكلة. كما تخلق هذه التغييرات فرصًا مربحة ومثيرة للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء".

يُذكر أن مجلس الأعمال السعودي الأمريكي قد أُسس في ديسمبر عام 1993م لتحسين المعرفة والتفاهم المتبادلين بين القطاع الخاص في الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتعزيز وتسهيل التجارة والاستثمار بين البلدين. وقد أسست الشركة قاعدة عضوية تضم نحو 350 شركة رائدة في الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتعمل كمصدر مركزي للمعلومات، ولمساعدة الشركات التي ترغب في متابعة أنشطة تجارية محددة في المملكة العربية السعودية. وينظم المجلس مؤتمرات وحلقات دراسية في البلدين؛ لتعزيز الحوار بين القطاعين الخاص والعام، بالإضافة إلى البعثات التجارية والاستثمارية التي توفر فرصًا للتواصل بين الشركات الأمريكية والسعودية.




آخر تعديل : 04 شعبان 1438 هـ 02:21 م
عدد القراءات :