أخبار الوزارة

د. العرنوس: (157) سيارة إسعاف عالية التجهيز لخدمة ضيوف الرحمن
25 ذو القعدة 1436
قال مدير عام الإدارة العامة للطوارئ الصحية رئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني الدكتور طارق العرنوس إنه تم تجهيز (100) سيارة إسعاف صغيرة عالية التجهيز، ودعمها بالأدوية والكوادر الطبية والفنية المؤهلة ذات الخبرة في التعامل مع الحشود، بالإضافة إلى 57 سيارة إسعاف كبيرة لمعالجة الحالات في الميدان؛ وذلك لتخفيف العبء على المستشفيات المتواجدة في المشاعر المقدسة.
 
وأضاف العرنوس، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم، أن الوزارة اعتمدت إدخال 30 سيارة إسعاف صغيرة جديدة للمشاركة في حج هذا العام؛ وذلك لتغطية جميع المناطق التي يتواجد بها ضيوف الرحمن، بالإضافة إلى نقل الحالات التي تحتاج لاستكمال علاجها بالمستشفى.
 
وبين د.العرنوس أن اللجنة قامت بالإعداد لموسم هذا الحج من خلال تحديث خطة الإخلاء الطبي في الحج بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني، ضمن الخطة العامة لتدبير الدفاع المدني في الحج، متضمنة خطط مجابهة الكوارث والحوادث، بالإضافة إلى تجهيز وتفقد مهابط الطائرات العمودية في 6مستشفيات اشتملت على كل من مستشفى عرفات العام ومستشفى النور التخصصي ومستشفى حراء العام ومستشفى منى الطوارئ ومستشفى شرق عرفات ومدينة الملك عبدالله الطبية، والتأكد من جاهزيتها، وإجراء التجارب الفرضية لإخلاء المرضى، وكذلك تجهيز وتشغيل النقاط الطبية بمحطات قطار المشاعر وعددها (18) نقطة.
 
وأضاف أنه تم إجراء عمل الصيانة لسيارات الإسعاف الصغيرة وإعادة تركيب الأجهزة الطبية بها وتوزيعها على المواقع بواقع (74) سيارة للفرق الطبية بمنطقة المشاعر، وعدد 18 سيارة للنقاط الطبية بمحطات قطار المشاعر، وعدد 8 سيارات بالمنطقة المركزية (الحرم).
 
كما تم إعداد خطة توزيع 57 سيارة إسعاف كبيرة (سند) على المواقع بكل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بواقع (32) سيارة لمستشفيات المشاعر بالإضافة إلى عدد (10) سيارات للمنافذ وعدد (15) سيارة بمجمع الطوارئ بالمعيصم؛ للمساندة في حالات الطوارئ، إضافة إلى عدد (25) سيارة للمدينة المنورة، مبينًا أنه تم تحديث نظام تحديد مواقع تواجد سيارات الإسعاف وتذليل العقبات التي تواجهها عن طريق غرفة العمليات المركزية، كما تم إدخال 12 دراجة نارية لمتابعة هذه الفرق، يشرف عليها خبراء يقومون بالدعم الفني بتقديم الإرشادات التي تعنيهم في حال وجود المعوقات.
 
 وأوضح الدكتور العرنوس أن إجمالي القوى العاملة في فرق الطب الميداني بلغ (830) فردًا من أطباء وفنيين وممرضين، حيث يتواجد بجسر الجمرات (138) بالإضافة إلى (87) بالساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف، وكذلك (605) تعمل ضمن الفرق الميدانية التي تغطي المشاعر المقدسة.
 
ولفت إلى أن اللجنة تركز على تغطية المناطق الأكثر ازدحامًا مثل مسجد نمرة، وجبل الرحمة الذي تم تغطيته بـ(24) فرقة؛ وذلك تحسبًا لحالات السقوط التي تنتج عن إصرار بعض الحجاج على الصعود للجبل، مشيرًا إلى وجود تعاون بين جميع الجهات المشاركة في الحج، منها الدفاع المدني والمرور والهلال الأحمر للتعامل مع الحالات في الميدان.
 
وقال د.العرنوس إنه تم تدريب جميع الفرق على التعامل مع الحالات التي يشتبه إصابتها بفيروس كورونا، وذلك بالتنسيق مع الوكالة للطب الوقائي، مؤكدًا أن الافتراش يعد أكبر عائق يواجه الفرق الميدانية خلال القيام بواجبها أثناء نقل بعض الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية في المستشفيات.
 
وأضاف أن الوزارة ركزت هذا العام على دعم جميع الفرق بأجهزة للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس؛ تحسبًا لارتفاع دراجات الحرارة التي تشهدها المنطقة هذا العام.
 
وأبان أن الوزارة تسجل ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الحالات التي تُقدم لها خدمات الطب الميداني، حيث تم التعامل خلال العام الماضي مع 16 ألف حاج ميدانيًّا، متوقعًا أن يصل العدد هذا العام لأكثر من 19 ألف حالة يتم علاجها ميدانيًّا.
 



آخر تعديل : 26 ذو القعدة 1436 هـ 10:03 ص
عدد القراءات :