أخبار الوزارة

مركز القيادة والتحكم بالوزارة يشكِّل فِرَق استجابة سريعة تضم 120 أخصائيًّا صحيًّا
23 جمادى الثانية 1436
عزز مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة قدراته في التعامل والاستجابة للأحداث، حيث تم تشكيل فِرَق استجابة سريعة تضم 120 أخصائيًّا صحيًّا من مختلف التخصصات في مناطق المملكة كلها، وذلك للتعامل مع بلاغات الإصابة بالأمراض المعدية، لا سيما فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، بالإضافة إلى دورها في تدريب وتأهيل الممارسين الصحيين على طرق التعامل مع الأمراض الوبائية بشكل عام. كما تعمل هذه الفِرَق على التأكد من جاهزية إدارات مكافحة العدوى بالمنشآت الطبية بمناطق المملكة، لرفع كفاءتها في مواجهة أي وباء مفاجئ.
 
وأوضح الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، أن فِرَق الاستجابة السريعة التابعة لمركز القيادة والتحكم تم تصنيف مستويات عملها إلى ثلاثة أقسام، حيث تبادر بالتحرك الفوري لحظة وصول بلاغ عن اشتباه بالإصابة بفيروس (كورونا)، وبعد تسجيل تفاصيل البلاغ عن الحالة بمركز القيادة والتحكم وغرفة العمليات للفِرَق، يتم إرسال فريق استجابة سريعة في نفس المنطقة لمباشرة الحالة بشكل عاجل وفقًا لطبيعة الحالة؛ إذ تختص الفرقة (أ) باستكشاف حالات (كورونا)، وزيارة جميع وحدات المنشآت للتأكد من جاهزيتها، بل وتقوم بتدريب العاملين بشكل مختصر، لتصحيح الفجوات في ممارسات مكافحة العدوى، وتقليل خطورة نقل العدوى بالمنشأة.
 
في حين يكون دور الفرقة (ب) مع وجود حالتين في الأسبوع  بالمنشأة نفسها، فترسل ليكون عملها مع فريق مكافحة العدوى بالمنشأة، لمنع انتشار المرض، وللتأكد من إجراءات النظافة البيئية التي قد تكون سببًا في انتشار العدوى. أما الفرقة (ج)، فيبدأ دورها عند وجود أكثر من حالتين بالشهر في نفس المنشأة، عندها يتم إرسال الفرقة (ج) لفحص المنشأة لمدة 5 أيام متواصلة، يتم خلالها تدريب العاملين بشكل مكثف، بالإضافة إلى تجهيز وتعقيم المنشأة، والعمل على التحقيق الوبائي لأسباب التفشي من قبل مختصين من الفريق.
 
جدير بالذكر أن مركز القيادة والتحكم بالوزارة يقوم بالمراقبة الدائمة لجميع الأمراض الوبائية، والتحضير المسبق للوقاية منها، ورصد ومتابعة بيانات الأمراض، والاستجابة والتنسيق للتدخل السريع للسيطرة عليها حال حدوثها والقضاء عليها قبل تفشيها.
 



آخر تعديل : 23 جمادى الثانية 1436 هـ 03:05 م
عدد القراءات :