أخبار الوزارة

د.أم الخير: مريض السرطان المتعافي يستطيع الصيام دون ضرر
03 رمضان 1435
أوضحت الدكتورة أم الخير عبدالله أبوالخير استشارية أورام وأمراض الدم أن مريض السرطان المتعافي يستطيع أن يصوم شهر رمضان دون أن تلحق به أي أضرار، أما في حال كان المريض يتعاطى علاجًا كيميائيًّا في الوريد، فإنه سيضطر إلى الإفطار يوم العلاج، وكذلك يوم أو يومين من بعده؛ إذ يفترض شرب كمية كافية من السوائل، أما إذا  كان المريض يتعاطى علاجًا بسبب انتشار المرض، وكان علاجه عبارة عن حبوب تؤخذ مرتين يوميًّا، فمن الممكن الصيام، إلا إذا كانت لديه مضاعفات جانبية كإسهال، أو قيء، أو تقرحات في الفم، وبالتالي يجب عليه الإفطار لكي لا يصاب بالجفاف، وإذا كان العلاج هرمونيًّا، فمن الممكن الصيام، أما إذا كان في الوريد، فإن المريض سيضطر إلى الإفطار يوم العلاج.
 
وقد نصحت الدكتورة أم الخير عبدالله أبوالخير مرضى السرطان بالإكثار من شرب السوائل والتخفيف من المقليات، خصوصًا اليوم السابق للعلاج الكيميائي؛ بل وحتى الصيام قبل العلاج، فإنه مفيد، حيث إن هناك دراسات أشارت إلى أن الصيام قبل العلاج يخفف الأعراض الجانبية الناتجة عن العلاج الكيميائي؛ لذا ننصح بالصيام باستثناء يوم العلاج، ويوم بعده؛ بهدف تناول كثير من السوائل.
 
جاء ذلك أثناء استضافة الدكتورة أم الخير عبدالله أبوالخير استشارية أورام وأمراض الدم في المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحية، ضمن الحملة الصحية التوعوية التي تطلقها وزارة الصحة سنويًّا في شهر رمضان المبارك تحت شعار (ألو رمضان صحة) من خلال الرقم المجاني الخاص بالمركز 8002494444، وحساب وزارة الصحة على تويتر @saudimoh، حيث يتم استضافة نخبة من الأطباء الاستشاريين والمتخصصين في جميع التخصصات، وذلك لمساعدة الصائمين، خاصة المرضى منهم على تأدية فريضة الصوم دون أي مشكلات صحية - بإذن الله.
 
وشددت الدكتورة أم الخير على أن من لديه ورم حميد يفترض أن يتابع مع طبيبه، وأن يجري أشعة كل 3 إلى 6 أشهر لملاحظة حجم الورم، وبالتأكيد لا يمكن الجزم بأن الورم حميد بناء على الأشعة، إنما بناء على أخذ خزعة من الورم، وأيضًا يفترض أن تكون الأشعة ونتيجة العينة متطابقتين؛ حيث يجب ألا يكون هناك اشتباه بأن يكون الورم خبيثًا، وتأتي العينة حميدة، ويجب إزالة الورم للتأكد أو إعادة العينة.
 
وعن مدى نسبة تحول الأمراض الحميدة إلى أمراض خبيثة  قالت الدكتورة أم الخير: "إن نسبة تحول الورم الحميد إلى خبيث يعتمد على العينة، فإذا كانت هناك نسبة تكاثر من الممكن أن تتحول".
 
ونصحت الدكتورة أم الخير بعدم إجراء أشعة الماموغرام لمن هم دون سن الأربعين، إلا إذا كان هناك تاريخ عائلي قوي أو أن تكون حاملة للجين الوراثي، أو إذا كانت هناك عوامل خطورة أخرى، وأيضًا من النصائح المهمة ألا تتناول أي سيدة علاجات هرمونية أو منشطات للحمل قبل عمل أشعة صوتية وماموغرام كقاعدة أساسية قبل العلاج.
 
وعما يجب على المريضة أن تعرفه بعد تلقي العلاج والشفاء من مرض سرطان الثدي لتجنب رجوع المرض مرة أخرى، شددت الدكتورة أم الخير عبدالله أبوالخير على ضرورة مراعاة الابتعاد عن الضغوط النفسية، وعن زيادة الوزن، وأن تمارس الرياضة بصورة دائمة؛ حيث أشارت الدراسات إلى أن السمنة من العوامل المؤدية إلى سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.

وفي السياق ذاته، سيستضيف المركز غدًا الثلاثاء د.رؤى الحارثي استشارية جلدية وأمراض الشعر والليزر من الساعة الواحدة ظهرًا إلى الساعة الثالثة عصرًا.



آخر تعديل : 03 رمضان 1435 هـ 03:24 م
عدد القراءات :