نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – رعى معالي المهندس عادل بن محمد فقيه، وزير الصحة المـكلف رئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، اليوم الأربعاء، حفل تخريج الدفعة السابعة عشرة من الأطباء والصيادلة والتمريض الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية والدبلوم، وذلك بالقاعة الرئيسة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
وبهذه المناسبة أعرب معالي وزير الصحة المكلف رئيس مجلس أمناء الهيئة المهندس عادل فقيه في كلمته التي ألقاها خلال الحفل عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على رعايته هذا الحفل.
وقال معاليه: "يسعدني ويشرفني أن أشارك في هذا الحفل نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، الذي ما فتئ يبذل الغالي والرخيص في سبيل دعم القطاع الصحي وفرص تطوير كفاءات أبناء وبنات وطننا الغالي. فجزاه الله عن هذا الوطن كل خير".
وتطلع فقيه إلى أن يسهم الخريجون بخبراتهم وكفاءاتهم في دعم مسيرة العمل الصحي، آملًا أن تكون هذه الشهادة دافعًا لهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة هذا الوطن الغالي، وأن يضعوا خدمة المريض وكسب رضاه والحفاظ على صحته وسلامته نصب أعينهم.
وأضاف فقيه أن ما قامت به الهيئة السعودية للتخصصات الصحية من جهود كبيرة في مجال التدريب للتخصصات الصحية ومنح شهادة الاختصاص السعودية لأمر يستحق الإشادة والفخر، مقدمًا الشكر والتقدير لمنسوبي الهيئة السعودية على ما يبذلونه من جهود طيبة وأنشطة متميزة، كما بارك للحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية الفخرية والذين قدموا العديد من الإنجازات للقطاع الصحي على مدى سنين طوال.
من جانبه أكد الأمين العام للهيئة الدكتور عبد العزيز بن حسن الصائغ أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا الحفل، تحمل معاني ودلالات عميقة، تتمثل في حرص القيادة على العناية بالعلم والعلماء وفي دعم جهود الهيئة الرامية إلى بناء كوادر متمكنة وقادرة على العطاء والإبداع في القطاع الصحي وتأمين الرعاية الصحية الآمنة في المملكة.
وعَدّ الدكتور الصائغ هذه الدفعة الأكبر في تاريخ الهيئة بتخريج 927 طبيبًا وطبيبة من الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية في 75 تخصصًا صحيًّا عامًّا ودقيقًا وستة برامج في مجال الزمالة والدبلوم؛ ليصبح مجموع من تم تخريجهم من الهيئة يزيد على 6000 خريج وخريجة يعملون استشاريين وأخصائيين في مجالات اختصاصهم في القطاعات الصحية المختلفة.
وبين الأمين العام للهيئة أن من ضمن هذه الدفعة ما يزيد على (180) خريجًا وخريجة جاؤوا من عدد من الدول الإسلامية الشقيقة والدول الصديقة وهي الكويت، الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، سلطنة عمان، العراق، سوريا، الأردن، فلسطين، مصر، السودان، اليمن، باكستان، بنجلاديش، والهند، مرجعًا ذلك إلى المستوى الرفيع الذي بلغته الهيئة في مجال التدريب على المستوى المحلي و الإقليمي وفي طريقها إلى العالمية بإذن الله.
وهنأ الصائغ الخريجين والخريجات داعيًا إياهم إلى المحافظة على أسرار المرضى والإخلاص في علاجهم و المحافظة على آداب المهنة الشريفة وأخلاقياتها.
عقب ذلك كرم وزير الصحة المكلف الحاصلين على شهادة الاختصاص الفخرية وهم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، والدكتور محمد بن علي البار، واللواء طبيب خلف بن ردن المطيري، تلاه تكريم الحاصلين على مراتب الشرف، ثم قدم الدكتور الصائغ درعًا تذكاريًّا لراعي الحفل، ومن ثم التقطت الصور التذكارية مع الخريجين والخريجات.