أشاد وزير الصحة الكويتي بالمؤتمر العالمي لطب الحشود، الذي تجري فعالياته خلال الفترة من 15-17 ذي القعدة 1434هـ الموافق 21-23 سبتمبر 2013م بمدينة الرياض، برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية - يحفظه الله -.
وقال الوزير الكويتي: "إن هذه المبادرة الكريمة من وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية الشقيقة بتنظيم المؤتمر العالمي الثاني لطب الحشود والذي يحظي بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - تعبر عن رؤية ثاقبة ورسالة واضحة لوزارة الصحة السعودية وقياداتها، وعلى رأسهم الأخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية، إذ إن تقديم الرعاية الصحية المتكاملة وذات الجودة العالية للحشود وفي أوقات الطوارئ يعتبر أحد التحديات الرئيسية التي تواجه النظم الصحية، وإن الخبرة المتميزة والفريدة لوزارة الصحة السعودية في هذا الصدد تدعو للفخر والاعتزاز، كذلك فإن هذا الحدث الصحي العالمي بعقد هذا المؤتمر الهام من شأنه أن يتيح الفرصة للمتخصصين للاستفادة من الرصيد الكبير من خبرات الإخوة بوزارة الصحة السعودية في مجال طب الحشود، وتقديم الرعاية الصحية المتميزة والمشهود لها لحجاج بيت الله، وإدارة الطوارئ الطبية بكفاءة عالية يشهد بها الجميع".
وأضاف قائلًا: "ومما لا شك فيه أن منظومة إدارة الأزمات والاستجابة العاجلة للطوارئ تحتاج دائمًا إلى التدريب المستمر وتبادل الخبرات بين المتخصصين، والتخطيط المستند إلى الحقائق العلمية والخبرات التراكمية التي يتيحها انعقاد مثل هذا المؤتمر العالمي المهم الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية الشقيقة، ونتطلع إلى استمرار تبادل الخبرات بين المتخصصين في هذا المجال على مستوى المنطقة (وبصفة خاصة في مثل الأوقات الحالية وخلال الأوقات الحرجة) بهدف تعزيز قدرات النظم الصحية على الاستجابة لمتطلبات الطوارئ والحشود البشرية المختلفة، وتكامل الجهود على مستوي الأشقاء والمتخصصين بالطوارئ الطبية وطب الحشود؛ لتحقيق أفضل النتائج عند تنفيذ خطط الطوارئ.
وختم كلمته بقوله: "وإنني إذ أتقدم بخالص مشاعر الشكر وموفور الامتنان لمعالي وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة على هذه الدعوة الكريمة والتي ينوب عني لحضورها الدكتور/ جمال منصور الحربي - وكيل وزارة الصحة المساعد للشئون الفنية - وفريق من الكوادر المتخصصة من وزارة الصحة بدولة الكويت.. أدعو الله عز وجل بالمزيد من الازدهار والتقدم للمملكة العربية السعودية ولشعبها الشقيق، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ويمتعه بموفور الصحة والعافية ويجزيه كل الخير على رعايته الكريمة ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لحجاج بيت الله، ضمن المنظومة الفريدة والمتميزة لطب الحشود بالمملكة العربية السعودية الشقيقة".