رفع معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم عظيم شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - وولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، بمناسبة اعتماد أكثر من 15 مليار ريال لإنشاء (22) مشروعًا طبيًّا، منها (19) مجمعًا طبيًّا ومستشفى، و(3) مراكز لاضطرابات النمو والسلوك للأطفال على أعلى مستوى من الرعاية والعلاج، واعتماد عدد من البرامج التطويرية لمرافق وزارة الصحة.
وأضاف أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تأتي ضمن اهتمام المقام السامي الكريم ودعمه غير المحدود للقطاع الصحي، وحرصه المتواصل على تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية الحالية والمستقبلية، من خلال زيادة أعداد المرافق الصحية التي تسهم في توفير الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية في مختلف المناطق والمحافظات بالمملكة.
وأوضح أن القيادة الرشيدة لا تألو جهدًا في تذليل كافة الصعاب؛ من أجل الإسراع في إقامة المنشآت والمرافق الصحية، وإيجاد الأراضي لها، وتجلى ذلك في قرار نزع ملكية عدد من الأراضي، لإقامة عدد من المشروعات الصحية عليها، والموافقة على اعتماد عدد من البرامج التطويرية لمرافق وزارة الصحة، وذلك من أجل تحقيق تطلعات المواطنين الكرام، وتلبية لاحتياجاتهم الصحية، وإيصال الخدمات الصحية للجميع بكل يسر وسهولة.
وبين معاليه أن وزارة الصحة وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - حريصة كل الحرص على تقديم الخدمات الصحية بما يحقق الشمولية والجودة والعدالة وسهولة الوصول إلى الخدمة، ولذلك يأتي القرار السامي في اعتماد أسلوب التشغيل الذاتي في جميع المستشفيات والمراكز الطبية في وزارة الصحة، وبحث طلب وزارة الصحة التحول من التشغيل على الباب الأول إلى التشغيل الذاتي مع وزارة المالية، واعتماد عدد من برامج التشغيل لتطوير مرافق وزارة الصحة، ضمن الخطط التطويرية الهادفة إلى تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمرضى بما يتوافق مع المعايير الصحية العالمية التي يسعى الجميع إلى تحقيقها.