رفع معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ـ يحفظهم الله ـ وذلك بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض يوم الأحد المقبل 18/6/1434هـ, مثمنًا دعمهم السخي الذي تحظى به الخدمات الصحية لتوفير أسباب الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين.
وأكد معالي الدكتور محمد خشيم أن الاعتمادات المالية الكبيرة للخدمات الصحية تجسد حرص القيادة واهتمامها المتواصل بتطوير الخدمات الصحية في مناطق المملكة كافة, لافتًا إلى أن هذه الرعاية الكريمة تأتي في إطار الرعاية المستمرة والدعم اللا محدود الذي تحظى به وزارة الصحة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - مبينًا أن هذا المستشفى يعد نقلة نوعية وكمية في الخدمات الصحية العلاجية والوقائية التي تقدمها الوزارة للمواطنين والمقيمين بكافة مناطق ومحافظات المملكة؛ حيث سيضيف مزيدًا من الأسرَّة والخدمات الصحية بمستوياتها الأربعة.
وأشار معاليه إلى أن وزارة الصحة تشهد - حاليًا - حراكًا تطويريًّا بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية وتجويدها، بما يحقق تطلعات ولاة الأمر - يحفظهم الله - ويلبي رغبات المواطنين والمرضى وكسب رضاهم؛ حيث أطلقت الوزارة خطتها الإستراتيجية الصحية للعشر سنوات (1430-1440ه)، والمشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذي يهدف إلى توفير الرعاية الصحية وتوزيع المرافق الصحية بما يحقق العدالة والشمولية في توزيع الخدمات الصحية، وسهولة الوصول إليها والحصول عليها.
وبين الدكتور محمد خشيم أن من ضمن هذه المشاريع مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض، والذي يتكون من 5 أدوار يحتوي على جناح العمليات الذي يضم 15 غرفة عمليات رقمية منها 10 غرف رئيسة، و4 غرف لعمليات اليوم الواحد، وغرفة عمليات واحدة للطوارئ، وكذلك جناح الأشعة الذي يضم أجهزة الأشعة التشخيصية الحديثة مثل MRI , mammo , ctsc an وغيرها من الأجهزة، بالإضافة إلى قسم الإسعاف والطوارئ الذي يعد أحد أكبر أقسام الطوارئ على مستوى المنطقة؛ حيث يضم 63 سريرًا، وكذلك المختبرات وبنك الدم ووحدات العناية المركزة ومعالجة الحروق التي تضم 102 سرير، مشيرًا إلى أن المبنى يحتوي على 85 عيادة خارجية، وأيضًا وحدة للغسيل الكلوي بها 52 كرسي غسيل، بالإضافة إلى جناح متكامل لإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي.