أخبار الوزارة

د.الحواسي يشيد بالتعاون والتكامل بين القطاعات الصحية بالمشاعر لخدمة ضيوف الرحمن

أبدى معالي د.منصور الحواسي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية ارتياحه لانسيابية حركة ضيوف الرحمن بين المشاعر، مؤكدًا أن الوضع الصحي لضيوف الرحمن مطمئن، ولم تسجل أي حالات وبائية، ويعود ذلك أولًا لفضل الله وتوفيقه ثم للإمكانيات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين والتنسيق والتكامل بين جميع الجهات، مشيرًا إلى جاهزية وزارة الصحة لتنفيذ جميع الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام .

وأوضح معاليه أن الوزارة قد قامت بتصعيد (443) من الحجاج المرضى إلى مشعر عرفات لإكمال مناسك حجهم عبر قوافل طبية يشرف عليها كوادر طبية وتمريضية، كما أن مستشفيات الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة قدمت خدماتها لعدد (294223) مراجعًا خلال الفترة من أول ذي الحجة وحتى صباح يوم العيد.


وأشاد د. الحواسي - في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر مستشفى الطوارئ بمنى - بالتعاون والتكامل بين القطاعات الصحية الحكومية بالمشاعر التي تعمل ضمن منظومة صحية متكاملة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتكامل الخدمات الصحية بين وزارة الصحة وبين الخدمات الصحية في وزارات (الدفاع – الداخلية)  والحرس الوطني، وهيئة الهلال الأحمر السعودي.


وقال إنه تم حتى الآن إجراء العديد من التدخلات السريعة لإنقاذ حياة ضيوف الرحمن حيث تم إجراء عمليات جراحة القلب المفتوح لعدد من ضيوف الرحمن بلغت (30) عملية و(237) عملية قسطرة تداخلية إضافة إلى (707) عمليات غسيل كلوي، مبينًا أن هذه الخدمات بالإضافة لخدمات أخرى متميزة وتخصصات دقيقة تقدم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للحجاج كل عام.


وأضاف د. الحواسي أن الوزارة عملت على تقديم أفضل الخدمات الطبية خلال الفترة الماضية لضيوف الرحمن، ولا تزال تقدم ذلك بالمستشفيات والمراكز الصحية بمرافق الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، حيث تعمل في مشعر منى مستشفيات (منى الطوارئ، منى الجسر، منى الوادي، منى الشارع الجديد)، وتضم كافة التخصصات، وتتضمن عيادات خارجية بمختلف التخصصات الطبية للكبار والصغار، إضافة إلى أقسام التنويم والأشعة والمختبرات، يدعمها (28) مركزًا صحيًّا لتغطية مشعر منى خلال أيام التشريق.


وأشار إلى أن النجاح الذي حققته وزارة الصحة خلال موسم الحج الحالي يعود لتوفيق الله أولًا ثم لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - يحفظهم الله - ثم إلى الاستعدادات المبكرة للوزارة، والتي شملت تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية بأعلى مستوى من ناحية الكوادر الطبية والتمريضية والأجهزة الطبية وتقنية الاتصال، بالإضافة إلى الأدوية والمحاليل والكواشف الطبية التي تحتاجها المستشفيات لخدمة ضيوف الرحمن، علاوة على بنك للدم تتوفر به كميات كافية من وحدات وفصائل الدم.


وأوضح معاليه أنه تم توفير فرق طبية ميدانية نشطت في التدخل السريع، والمعالجة الميدانية للمحتاجين من الحجاج، حيث تم توفير 80 سيارة إسعاف كبيرة وتوفير 95 سيارة صغيرة، كما أعدت خطط للطوارئ، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة حرصت على إحكام وتجويد التعامل مع الحالات الطارئة في ظل وجود أعداد كبيرة من الحجاج في مكان وزمان واحد بما يستوجب أعلى درجات الجاهزية، حتى تكللت ولله الحمد بالنجاح.


وقال د. الحواسي: إن ضيوف الرحمن يستفيدون من الخدمات الطبية التي تقدم عبر 17 مركزًا صحيًّا على جانبي جسر الجمرات في الأدوار المختلفة بعد إكمال تجهيزاتها وتوفير القوى العاملة اللازمة لها؛ لتعمل كمراكز طوارئ للتعامل مع الحالات الطارئة على الجسر وتقديم الخدمات الإسعافية للحجاج. 

وأضاف أن وزارة الصحة ستظل تتابع الأوضاع الصحية لضيوف الرحمن خلال الفترة المقبلة؛ حتى يكملوا شعائرهم ويعودوا إلى أوطانهم بالخير والعافية. 




آخر تعديل : 22 ذو الحجة 1433 هـ 10:09 ص
عدد القراءات :