أخبار الوزارة

الهيئة الطبية العليا: آلية جديدة للعلاج بالخارج
تمشيًا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القاضية بتوفير أفضل رعاية صحية ممكنة للمواطنين بالداخل والخارج، نجحت أمانة الهيئة الطبية العليا في عقد اتفاقيات وتفاهمات مع المراكز الطبية العالمية المتخصصة طبقًا لأنظمة الدول التي توجد بها تلك المراكز لاستقبال (870) حالة مرضية معقدة للعلاج خارج المملكة منها (126) حالة زراعة أعضاء (كبد، نخاع، كلى، وغيرها) خلال عام 1431هـ أوضح ذلك الدكتور خالد الحسين مدير عام الهيئات الطبية والمكاتب الصحية بالخارج ورئيس الهيئة الطبية العليا مبينًا أن الحالات التي تتطلب إرسالها للعلاج في الخارج تخضع لدراسة من قبل الهيئة الطبية العليا والتي تعمل بشكل مستقل وذات شخصية اعتبارية وذلك وفقًا للأمر السامي الكريم رقم 8766/ب وتاريخ 15/6/1417هـ وينظم عملها الأمر الســـامي الكـــريم 4700/ب وتاريخ 8/5/1430هـ والمتضــمن (التأكيد على أن تتم دراسة جميع الحالات التي نوجه بإحالتها إلى وزارة الصحة للنظر في علاجها بالخارج من قبل الهيئة الطبية العليا) وهي مشكلة من القطاعات الصحية بالمملكة (وزارة الصحة، وزارة الدفاع والطيران، وزارة الداخلية، الحرس الوطني، جامعة الملك سعود ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث) وذلك يجعلها على معرفة تامة بجميع الإمكانات المتوافرة بالمستشفيات التخصصية المرجعية بالمملكة. 

وكشف الحسين آلية إرسال الحالات للعلاج في الخارج من خلال دراسة الحالات عن طريق الهيئة الطبية العليا واضعين نصب أعينهم مصلحة المريض في المقام الأول بأسلوب علمي وعملي وعادل لجميع الحالات على حد سواء ودون أي اعتبارات أخرى للوصول للقرار الأمثل لكل حالة... كما يقومون بالتواصل مع الأطباء المعالجين داخل المملكة لمناقشة الحالات باستفاضة وموضوعية وكذلك صورة الأشعة والأقراص المدمجة والعينات الباثولوجية لسرعة الحصول على قبول للعلاج والخطة العلاجية المقترحة وبالتالي إصدار قرار العلاج بالخارج على نفقة الدولة.

ونوه الحسين إلى أن دور وزارة الصحة يقتصر على متابعة الحالات المرضية التي سبقت الموافقة عليها من قبل الهيئة الطبية العليا من متابعة المريض حسب محل إقامته؛ حيث تقوم بتقديم التسهيلات اللازمة لسرعة حصول المريض ومرافقه على تأشيرة علاج للبلد المقصود ليتم نقله بالطيران التجاري أو طائرة الإخلاء الطبي إذا استدعت حالته ذلك، كما صدرت التوجيهات السامية الكريمة بتقنين وتنظيم المرافقين والتي منها أن يكون سعوديًا وقريبًا من الدرجة الأولى للمريض بما يضمن العدالة للمواطنين وكذلك الحاجة الطبية. 

كما يتم التواصل مع المكاتب الصحية السعودية بالخارج والتي تتولى حجز المواعيد للمرضى بالمراكز العلاجية والإشراف على علاجهم أثناء تواجدهم بالخارج. أما ما يخص العلاج في الداخل فقد قامت وزارة الصحة من خلال ثماني عشر هيئة طبية عامة بجميع مناطق المملكة الرئيسة بإحالة (43808) مرضى للمراكز الطبية المتخصصة بالمملكة، كان أكثرها مرضى العيون بنسبة (17%) تلتها أمراض القلب بنسبة (14%) والأمراض الباطنية بنسبة (12%) والأورام السرطانية بنسبة (10%). 



آخر تعديل : 05 جمادى الثانية 1432 هـ 01:27 م
عدد القراءات :