مقدمة:
يلعب كبار السن دورًا مهمًّا وحيويًّا في بناء وتنمية المجتمع، ومع ذلك، فإنهم مع مرور الزمن يصبحون ضعفاء للغاية؛ حيث يعاني كثير منهم الفقر، أو الإعاقة، أو يواجهون التمييز، ومن أهم أوجه التمييز ضد كبار السن إساءة معاملتهم، وهي مشكلة موجودة في كل من البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، ولكنها أيضًا من المشكلات التي لا يبلَّغ عنها بقدر كافٍ على الصعيد العالمي.
ونستطيع تعريف إساءة معاملة كبير السن بأنها مشكلة خفية، وهي تعني تعنيف أو إهمال كبير السن بواسطة المرافق، أو أي شخص قريب منه؛ مما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر به، ومهما كان نوع الإيذاء، فإنه قد يؤدي إلى معاناة، أو إصابة، أو ألم، أو انتهاك لحقوق الإنسان، وتخفيض جودة الحياة لكبير السن. كما قد تكون إساءة معاملة كبار السن عن طريق القيام بأشياء مؤذية لهم، أو توجيه كلام مؤذٍ لهم، أو عن طريق منعهم من الوصول إلى أشياء ضرورية لهم. ومع مرور الزمن، تصبح إساءة المعاملة- غالبًا- أكثر تكرارًا وشدة.
يوافق ١ أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للتوعية ضد إساءة معاملة كبار السن؛ حيث يمثل اليوم الوحيد الذي يُعرِب فيه العالم كله عن معارضته للإساءة، والمعاناة التي تلحق ببعض آبائنا وأجدادنا من كبار السن.
الأهداف:
- تعزيز البيئات الداعمة لكبار السن في المجتمع.
- التوعية بأنماط الحياة الصحية؛ لتقليل الآلام والمضاعفات المصاحبة للشيخوخة.
- توفير الدعم النفسي والاجتماعي لكبار السن، والتوعية بشأن التحديات والصعوبات النفسية والاجتماعية التي يواجهونها.
حقائق:
معدلات انتشار سوء معاملة كبار السن متوفرة فقط في البلدان المتقدمة، وهي تتراوح بين 1-10%، على الرغم من أن مداها غير معروف، إلا أن أهميتها الاجتماعية والأخلاقية واضحة. إنها قضية اجتماعية عالمية تؤثر في صحة، وحقوق ملايين كبار السن حول العالم، كما أنها قضية تستحق اهتمام المجتمع الدولي.
تاريخ اليوم العالمي:
عالميًّا: 2025/10/01م.
محليًّا: 1447/04/09هـ.
المراجع: