المقدمة:
يُعقد هذا الحدث السنوي في 22 أكتوبر من كل عام ، لرفع مستوى الوعي بالتأتأة في المجتمع و توحيد الجهود لتثقيف المجتمع والوصول إلى الأشخاص الذين يعانون من التأتأة الذين لا يزالون يشعرون بالوحدة والعزلة.
التأتاة: اضطراب عند خروج الكلام والتحدث؛ حيث يجد المصاب صعوبة في النطق. قد تكون أسوأ عندما يكون الشخص متحمسًا أو متعبًا أو تحت ضغط.
تبدأ عادة في عمر السنتين والخمس سنوات. أما إذا كانت لفترة أطول فتحتاج إلى تدخل.لا تزال الأسباب الدقيقة لحدوثها غير معروفة؛ لكن قد ترجع إلى عدة عوامل. كما انه توجد علاجات فعالة لمساعدة المصاب على تحسين النطق.
الأهداف:
- التوعية بطرق التعامل مع المصاب بالتأتأة.
- دعم المصابين بالتأتأة لتجاوزها والتحكم بها.
الحقائق:
أنواع التأتأة:
- التأتأة المبكرة (اثناء نمو الطفل): تحدث بينما لا يزال الطفل يتعلم مهارات التحدث واللغة، وهي الأكثر شيوعًا، حيث ما زال السبب الدقيق لحدوثه غير واضح، على الرغم من الاعتقاد الكبير بأنها ناجمة عن وجود اختلاف في التوصيل عبر أجزاء الدماغ المسؤولة عن الكلام؛ لكن في الأطفال تكون التوصيلات الدماغية لا تزال في مرحلة النمو، مما يفسر سبب تخلص الكثير من الأطفال من التأتأة في النهاية، وسبب سهولة ونجاح المعالجة لدى الأطفال كلما كانوا أصغر سنا، كما يعتقد أن الجينات تمارس دورًا في حدوث الكثير من حالات التأتأة، لأن نحو 66% من حالات التأتأة تكون متوارثة في العائلة نفسها.
- التأتأة المتأخرة (المكتسبة): تحدث بسبب سكتة دماغية، أو رضوض في الرأس، أو أي نوع آخر من إصابات الدماغ؛ حيث يواجه الدماغ صعوبة في التنسيق بين مناطق الدماغ المختلفة التي تنتج عنها مشاكل في إنتاج الكلام بشكل واضح وبطلاقة. كما يمكن أن تكون بسبب بعض الأدوية، أو الصدمة النفسية والعاطفية.
تاريخ اليوم التوعوي:
عالميًّا: 2023/10/22م