أخبار الوزارة

وتناولت المقالة التي نشرت يوم الاثنين الماضي، خلال الاحتفال باليوم الوطني للمملكة، الحديث عن البرنامج الذي أطلقته (الصحة)؛ لتحقيق الأهداف الصحية للرؤية السعودية 2030، وإسهامه في رفع مستويات الإنتاجية، وكفاءة وجودة الأداء في تقديم الخدمات الصحية في المستشفيات.  

يُشار إلى أن برنامج (أداء الصحة)، كان قد أطلق في عام 2016م، من خلال 33 مستشفى، وتم زيادتها إلى 72 مستشفى في عام 2018م. ويشمل البرنامج أكثر من 42 مؤشر أداء رئيسًا، عبر سبعة محاور خدمية بالمستشفيات. وكان للبرنامج تأثيره الكبير في الطريقة التي يتم بها تقديم الرعاية للمرضى، وأسفر عن أكثر من 1500 من المشاريع التحسينية التي يتم تنفيذها في المستشفيات، وأدت إلى قصص نجاح كثيرة، وانعكست على نحو إيجابي، ومباشر على المستفيدين.  واستعرضت المقالة أبرز الإنجازات التي حققها البرنامج، ومنها: القدرة على رفع نسبة من يستكمل علاجهم من المرضى في غضون أربع ساعات، من لحظة وصولهم إلى أقسام الطوارئ لتصل إلى أكثر من 85%، بالإضافة إلى اكتساب أكثر من 1400 موظف المهارات اللازمة؛ لاختيار التحسينات المركزة وتقديمها. 

وأشارت المقالة إلى الاعتراف الدولي ببرنامج (أداء الصحة)، وحصوله على جائزة MCA (فئة المشروع الدولي للعام) في عام 2018م، وفي هذا العام الجاري؛ حيث قامت (الصحة) بتطوير هذا البرنامج ليشمل أكثر من 150 مستشفى، بالإضافة إلى أكثر من 730 مركز رعاية أولية، مع زيادة عدد المحاور الخدمية ليصل إلى 15 محورًا. وكان الهدف من وراء ذلك؛ توحيد مؤشرات الأداء الرئيسة التي يتم قياسها، وتحميلها في لوحة تحكم من شأنها أن تساعد الوزارة على مراقبة الأداء، واستنتاج مواطن التحسين، واتخاذ قرارات من شأنها أن تقدم باستمرار رعاية أفضل، وأكثر أمانًا وفعالية للمرضى والمواطنين في المملكة. 

جدير بالذكر أن (الصحة) كانت قد نفذت عددًا من البرامج الخدمية، وأطلقت باقة من المبادرات النوعية، التي أسهمت - بحمد الله - في تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ورفع كفاءة الأداء في المرافق الصحية، تماشيًا مع الأهداف الاستراتيجية للتحول الوطني 2020، نحو تحقيق رؤية المملكة 2030. كما يأتي إطلاق منظومة (الصحة) مبادراتها لبرنامج التحول الوطني؛ سعيًا للعمل على إيجاد قيمة مضافة في الوزارة، من خلال تحسين النتائج الصحية، وتقديم خدمات صحية بجودة وكفاءة عاليتين، وتوفير رعاية صحية متكاملة وفق أرفع المعايير الدولية.