أنهت وزارة الصحة تطبيق نظام الملف الطبي الإلكتروني (EMR) في ثمانية مستشفيات و٥٥ مركز رعاية صحية أولية بالمشاعر المقدسة؛ حيث تطلب ذلك إنشاء شبكة سلكية ولاسلكية، بها أكثر من ٨٠٠٠ نقطة لربط آلاف الأجهزة، وتجهيزات الحاسبات الآلية، والأجهزة الطبية، فيما تم تدريب آلاف من منسوبي (الصحة) من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية على هذا النظام.
وأوضحت (لصحة) أن هذا الملف الطبي الإلكتروني سوف يعمل على تحسين جودة وأداء وأمان الخدمة الصحية، من خلال أتمتة إجراءات وخدمات هذه المنشآت، ابتداءً من قسم الاستقبال والعيادات والطوارئ والتنويم والعناية المركزة والأقسام الداخلية الطبية المختلفة، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات المخبرية والإشعاعية، وتقديم الخدمات العلاجية والدوائية.
وأضافت أن التطبيق يمكِّن الحاج من الاستفادة من الخدمة الصحية عند انتقاله بين مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في المشاعر ومتابعة واستكمال أي خدمات صحية يحتاج اليها. وقد صُمم هذا النظام لتطوير الخدمات الصحية لضيوف الرحمن لتحقيق تكامل الخدمات بين مستشفيات المشاعر ومستشفيات منطقة مكة، فعلى سبيل المثال تتم قراءة كل الفحوصات الإشعاعية بمستشفيات العاصمة المقدسة من خلال خدمات الأشعة الاتصالية، فيما تم التكامل والربط مع مركز المعلومات الوطني ووزارة الحج في عملية التسجيل وتوثيق بيانات الحاج.
يُذكر أن نظام الملف الطبي الإلكتروني يزود لحظيًا منصات مركز القيادة والتحكم في الوزارة بجميع البيانات والمعلومات عن صحة ضيوف الرحمن، وأهم الأمراض والمشاكل الصحية، وتوزيعها في منطقة المشاعر، إضافة إلى وضع الأسرَّة في المستشفيات من حيث نسبة الإشغال، ومستوى الازدحام في الطوارئ والعيادات، ومتوسط مدة انتظار الخدمات، فضلًا عن غيرها من المؤشرات المساندة لاتخاذ القرار.