لم يتمالك الحاج الباكستاني محمد رمضان نفسه وفاضت دموعه فرحًا بشفائه بعد تعرضه لفشل في عضلة القلب وارتشاح رئوي حاد فقد على إثره الوعي.
وذكرت (الصحة) تفاصيل قصة الحاج رمضان على لسانه، إذ يقول: "عندما كنت في المسجد الحرام قبل أداء الصلاة شعرت بضيق شديد في التنفس. وبسرعة فائقة وجدت عربات (الجولف) الإسعافية قد وصلت ونقلتني إلى طوارئ مستشفى أجياد، وبعدها فقدت الوعي". وأضافت أن الفريق الطبي تدخل وشخَّص حالته بأنها عبارة عن ارتشاح رئوي حاد. وعلى أثر ذلك، نُقل المريض الى العناية المركزة، وفي أثناء تواجده في العناية ساءت حالته إلى أن حدث له توقف في عضلة القلب (فشل في عضلة القلب). وعلى الفور، باشر الفريق الطبي عملية الإنعاش القلبي الرئوي. وبفضل الله، بدأت نبضات قلب الحاج بالخفقان من جديد، ومن ثمّ أُدخل تحت التنفس الصناعي لمدة 24 ساعة، ثم بدأت حالته تتحسن تدريجيًا حتى تم فصل الجهاز بنجاح، وهو الآن في وضع مستقر –ولله الحمد-، وسوف يتمكن -بإذن الله- من متابعة أداء مناسك الحج حسب تقييم الفريق الطبي المشرف على الحالة.
ومن جانبه، أعرب الحاج محمد رمضان عن بالغ شكره وعرفانه لما قُدم له من رعاية طبية فائقة، داعياً المولى – ز وجل – أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، ويديم نعمة الأمن والأمان على المملكة وشعبها.