أخبار الوزارة

المتعافيات من سرطان الثدي يستعرضن تجاربهن الناجحة مع المرض
16 رجب 1439

​استعرض عدد من المتعافيات من مرض سرطان الثدي تجاربهن مع المرض ونجاحهن - بفضل الله - في التغلب عليه. جاء ذلك خلال الذي الحفل الذي أقامته (الصحة) لتكريم المتعافيات من مرض سرطان الثدي، واللواتي تم تشخيصهن عن طريق عيادات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث جرى خلال الحفل استعراض الخدمات المقدمة من البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ثم تحدثت العديد من المتعافيات عن تجاربهن منذ دخولهن عيادة الكشف والمراحل التي تلتها من تبليغ النتائج والتحويل للمستشفى المرجعي في مدينة الملك فهد الطبية للتشخيص والمعالجة.


كما استعرضن قصصًا وبطولات رائعة، وقصصًا عن مراحل العلاج حتى تم شفاؤهن، معبرات عن شكرهن وتقديرهن لجودة وسرعة الخدمات المقدمة، وفي الوقت ذاته أبدين استعدادهن للتعاون في نشر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض، وأن يكنَّ خير سفيرات لنشر هذه الثقافة.

يُذكر أن (الصحة) أطلقت مطلع العام الجاري حملة توعوية في جميع مناطق المملكة تحت عنوان (كملي بطولاتك) تتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمراكز التجارية. وتأتي هذه الحملة مشاركة من وزارة الصحة دول العالم في تفعيل الأنشطة التوعوية للشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي لعام 2017م.

وتشير الإحصائيات في المملكة إلى أن سرطان الثدي يأتي على رأس قائمة أكثر أنواع السرطان شيوعًا عند النساء بنسبة 29%، وبمعدل 24.9 لكل 100000 من النساء، والعمر المتوسط للإصابة عند التشخيص 49 سنة، أي أقل بـ 10-15 سنة من الدول الغربية.

وأكدت (الصحة) أنه يتم اكتشاف 57% من الحالات في المملكة بمراحل متقدمة مقارنة بـ20% في الدول المتقدمة؛ مما يرفع معدل الوفيات ويقلل فرص الشفاء.
وقالت (الصحة) إن الفحص بالتصوير الإشعاعي للثدي بالماموغرام يسهم - بإذن الله - في ارتفاع نسبة العلاج بشكل مبكر بنسبة 95%، حيث يتطلب من السيدات إجراء الماموغرام بشكل دوري، الذي يسهم في الكشف عن أي تغيرات قد تطرأ بشكل مبكر، لافتة النظر إلى أن الفئة المستهدفة بخدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالماموغرام هن السيدات من عمر 40 سنة فما فوق، وما بين عمر 40-30 سنة في حال وجود قصة عائلية للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.










آخر تعديل : 16 رجب 1439 هـ 02:25 م
عدد القراءات :