أخبار الوزارة

استئصال ورم خبيث باستخدام الأشعة النووية لأول مرة بالمملكة
10 ذو الحجة 1434
تمكن فريق طبي في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة من استئصال ورم خبيث من مريضة باستخدام الأشعة النووية التي تستخدم لأول مرة في مستشفيات المملكة العربية السعودية.
 
وقاد العملية كل من الدكتور تيمور الألشي استشاري جراحة الأورام والدكتور خالد السلمان استشاري الأشعة النووية، والدكتورة نهى عزيز استشاري أشعة من استئصال الورم دون التأثير في مظهره العام وعدم تشوه الثدي.
 
وأوضح الدكتور تيمور الألشي استشاري جراحة الأورام أن التقنية الحديثة تتمثل في تحديد مكان الورم بالثدي، مستخدمًا الأشعة النووية، ومن ثم يقوم الجراح باستئصال الورم مع المحافظة على الثدي، لافتًا إلى أن التقنية أثبتت فعاليتها عالميًّا ولأول مرة يتم تطبيقها في المملكة العربية السعودية.
 
وبيَّن الدكتور الألشي أن التقنية القديمة تعتمد على وضع شريحة معدنية لتحديد الورم وما يصاحبه من ألم؛ حيث توضع الشريحة المعدنية، ومن ثم يقوم الجراح افتراضيا باستئصال مكان الورم، مع إزالة أنسجة سليمة للتأكد من استئصال الورم بالكامل؛ مما يؤدي إلى تشوه الثدي بعد العملية، إلا أن التقنية الحديثة تمكن من استئصال الورم فقط مع المحافظة على المظهر العام، مشيرًا إلى أن سرطان الثدي يعد الأكثر انتشارًا بين السيدات.
 
وأكد الدكتور خالد السلمان استشاري الأشعة أن هذه التقنية متوافرة بمدينة الملك عبدالله الطبية، وأن الأشعة المعطاة للمريض لا يوجد لها أي أثر في المريض؛ بل إنها على تحديد مكان الورم بدقة وتؤدي إلى استئصاله دون أن تؤثر في الأجزاء السليمة بالمنطقة التي بها الورم.



آخر تعديل : 10 ذو الحجة 1434 هـ 12:49 م
عدد القراءات :