أكد الدكتور حسن أحمد الزهراني مدير مستشفى منى الجسر أن المستشفى الذي يعد أحد المستشفيات الأربعة الموجودة في مشعر منى قد بدأ مرحلة التشغيل الفعلي واستقبال المرضى من الحجاج ابتداءً من يوم أمس السبت 7/12/1434هـ، وذلك بعد اكتمال جميع الاستعدادات بالمستشفى؛ حيث يصل عدد القوى العاملة فيه إلى 500 موظف ما بين كوادر طبية وتمريضية وإدارية.
وبين الزهراني أنه منذ انتهاء موسم حج العام الماضي، بدأ المستشفى الاستعداد والتجهيز لموسم الحج الحالي، عبر مراحل عدة تبدأ بعمليات صيانة الأجهزة والأقسام والمولدات الاحتياطية، وتنظيف وتعقيم خزانات المياه، تلا ذلك مرحلة استقبال رؤساء الأقسام؛ حيث يتولى كل رئيس قسم مسؤولية القسم الذي يديره من ترتيبات وتأمين الاحتياجات، وتوزيع القوى العاملة بالقسم، ومع بداية شهر ذي الحجة يتم استقبال جميع القوى العاملة؛ حيث يتم توزيع القوى العاملة وجداول العمل وتشغيل المستشفى.
وأوضح الزهراني أنه يتم في البداية تعريف العاملين بأقسام المستشفى، وإجراء دورات تدريبية، وتجارب وهمية لكوارث داخل المستشفى وخارجه؛ لمعرفة كيفية الاستعداد والتجاوب مع الحالات الطارئة للتعامل مع أي حدث طارئ لا قدر الله.
وعن الأجهزة الجديدة أوضح الزهراني أن إدخال طابع رقمي للأشعة بالمستشفى، فيما يتوافر منذ العام الماضي جهاز تبريد مركزي للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، وعدد من الأجهزة الطبية الحديثة.
وأبان الزهراني أن المستشفى يتكون من قسم للطوارئ وقسم عناية مركزة، وتتوافر فيه أقسام داخلية عبارة عن أقسام الباطنة، والجراحة، والولادة، بالإضافة إلى غرفتي عمليات.
وأكد أن المستشفى يضم 150 سريرًا ما بين أسرة عناية مركزة وأسرة طوارئ وتنويم (رجال - نساء)، بالإضافة إلى توافر عيادات خارجية علاجية، وضماد. كما يتوافر بالمستشفى عدد 5 أجهزة حديثة لغسيل الكلى.
وكشف الدكتور الزهراني عن قوافل لنقل الحجاج المرضى المنومين تنطلق من المستشفى، يتم من خلالها تمكينهم من إكمال نسكهم بكل يسر وسهولة.
واختتم الدكتور الزهراني حديثه بالشكر الجزيل لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة والمسؤولين في صحة مكة المكرمة، وإدارة الخدمات الصحية للحج والعمرة على الجهود التي يبذلونها؛ من أجل تقديم أرقى الخدمات الطبية والوقائية لضيوف بيت الله الحرام.