قال معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إن التهاني (مدفوعة القيمة) في الصحف المحلية - رغم تقديره الكبير لأصحابها واحترامه لمشاعرهم النبيلة في مشاركة الوزارة فرحتها - محل تقدير من قبل المسؤولين في الوزارة إلا أنه يرى أن أكبر تهنئة وتقدير يمكن أن يحصل عليه أصحاب تلك المنشآت وفي إطار مسؤوليتها الاجتماعية أن تجير تلك الأموال لصالح الجمعيات الطبية الخيرية وجمعيات رعاية المرضى وأصدقائهم وغيرها من الجمعيات الرسمية التي يمكن أن تستفيد من الدعم وتوجيهه لصالح المستفيدين، وبذلك تعم المصلحة وتتكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص في خدمة المواطن.
وعبر عن رغبته في أن تكون التهاني الشخصية لمعاليه أو للوزارة عن طريق إعلانات الصحف أن توجه لصالح المريض وخدمته، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وأعرب عن تقديره لكل من يهنئه أو يهنئ وزارته، سواء بالحضور للوزارة أو عبر إعلانات التهنئة الشخصية عبر وسائل الإعلام.
وبين الوزير الربيعة أنه يقدر كثيرًا تلك المشاعر الصادقة للقطاع الطبي السعودي وما وصل إليه من تميز وتطور وتقدم، سواء في مستوى التأهيل والكوادر الطبية أو على صعيد الخدمات والبنية التحتية للمنشآت الطبية؛ ما جعل المملكة قبلة لطالبي العلاج من مختلف دول العالم.
وزاد: "أفضل تهنئة شخصية لي من قبل بعض الشركات المرتبطة بعقود مشاريع مع وزارة الصحة هي في إنجاز تلك المشاريع في وقتها ووفق الخطة المرسومة لها".
وأكد وزير الصحة على أهمية الدور المجتمعي للقطاع الخاص، وأن يصب في المصلحة العامة لخدمة المواطن والتركيز على الخدمات وفي مقدمتها الخدمات الصحية.