محتوى الصفحة
نصحت الدكتورة نسرين الشربيني استشارية الأمراض الوبائية والباطنة حجاج بيت الله الحرام بتجنب الازدحام قدر المستطاع، وإن كان لا بد فيفضل ارتداء الكمامات الواقية لمنع انتقال العدوى التي تنتقل في الهواء عبر رذاذ التنفس أو السعال، خصوصًا في أماكن رمي الجمرات ويوم الوقفة في عرفات وفي الحرمين الشريفين.
جاء ذلك أثناء استضافة الدكتورة نسرين الشربيني في مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة ضمن خدمة (صحة ضيوف الرحمن لنا عنوان) التي ينفذها المركز للعام الثامن على التوالي عبر هاتفه المجاني 8002494444 وعلى حساب وزارة الصحة في تويتر saudimoh@.
ونصحت د.نسرين الشربيني كبار السن بتجنب الازدحام، كما نصحت الحوامل وذوي الأمراض المزمنة بتأجيل فريضة الحج وتأديتها في وقت آخر، وشددت على أهمية أخذ تطعيم الأنفلونزا الموسمية بشكل (سنوي)، وتطعيم الحمى الشوكية الرباعي (كل 3 سنوات)، وتطعيم داء الكبد الوبائي (ب) مرة واحدة فقط (3 جرعات).
وأشارت إلى ضرورة انتظام كل مريض على أخذ أدويته وعلاجاته لا سيما مرضى السكري والقلب والضغط، وعدم إهمالها بحجة الانشغال بأداء الشعائر؛ لأن صحة الإنسان أمانة في عنقه يجب أن يحافظ عليها. وأكدت استشارية الأمراض الوبائية والباطنة الدكتورة نسرين الشربيني أن الوقاية خير من العلاج، وإذا التزم الحجاج بالطرق الوقائية البسيطة، سيتجنبون - بإذن الله - الإصابة بالأمراض.
كما أجابت الدكتورة نسرين عن العديد من الأسئلة التي وردتها على حساب وزارة الصحة في تويتر، مشيرة إلى أن التهاب الدم الجرثومي ينتج عادة كمضاعفات لالتهاب في مكان آخر في الجسم مثل: التهاب في المسالك البولية، والالتهابات الرئوية، والتهابات الجروح، سواء في مرضى السكري أو جروح العمليات, وبالعادة مثل هذه الالتهابات تتطلب دخول المريض المستشفى لإجراء مزارع للدم وفحوصات أخرى لمعرفة مصدر الجرثومة، وأيضًا للعلاج بالمضادات الحيوية الوريدية، ولا يتم علاجه في العيادات الخارجية إلا بعد التأكد من استقرار حالة المريض.
كما ردت على أحد أسئلة تويتر بخصوص الهربس في الأطفال بأنه عادة مصاحب للوعكات الصحية المصحوبة بحمى مثل: التهاب اللوزتين، أو التهاب الأذن الداخلية، والتهاب الرئة, والحرارة بشكل عام تؤدي إلى ظهور طفح الهربس على اللثة والفم والوجه في الأطفال؛ لذا يجب علاج السبب أولاً للتقليل من ظهور طفح الهربس, وإذا كانت المشكلة ناتجة عن تكرار التهاب اللوزتين، فلا بد من عرض الطفل على طبيب أذن وأنف وحنجرة.