أخبار الوزارة

 وزير الصحة يُشارك في الجلسة الحوارية عن "مستقبل الصحة العالمية"
19 شوال 1445

https://www.moh.gov.sa/Ministry/MediaCenter/News/PublishingImages/2024-04-30-0012.jpg

​​​​شارك معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، في اختتام الجلسة الحوارية عن "مستقبل الصحة العالمية"، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي تستضيفه مدينة الرياض، بحضور معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (الدكتور عبدالله الربيعة)، والرئيس المشارك لمؤسسة "بيل ومليندا غيتس" السيد (بيل غيتس).

هذا وكشف معالي وزير الصحة عن الحاجة لاتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة التحديات المستقبلية للقضايا الصحية المتعلقة بالمناخ، مبديًا التطلع إلى تنسيق التعاون بغية التخفيف من تأثير الأوبئة وحالات الطوارئ.
كما أوضح أن المملكة دشَّنت منصة لتبادل فعّال يهدف للتعاون القطاعي من خلال إطلاق اللجنة الوزارية للصحة في كل السياسات، وأنها تجمع بين مختلف القطاعات بشكل جماعي من أجل تعزيز صحة أمتنا من خلال دمج الصحة، والعدالة، والاستدامة في جميع عمليات صنع القرار، وأن الدور المحوري للمملكة يُركِّز إقليميًّا وعالميًّا على العمل من أجل إعلان العالم خاليًا من شلل الأطفال.
كما أشار معالي الجلاجل إلى أن التهديدات الصحية عديدة، وأن مقاومة مضادات الميكروبات تعد وباءً صامتًا يجب الوقوف لأجله، موجهًا خلال الجلسة الدعوة للجميع لحضور الاجتماع الرابع رفيع المستوى للمؤتمر الوزاري حول مقاومة مضادات الميكروبات، والذي سيعقد في الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر في المملكة، معلنًا عن توقيع شراكة بين وزارة الصحة ومؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، مبينًا أن هذه المذكرة تمثل تعاونًا استراتيجيًّا بين الجهتين.
وقال معالي الوزير في ختام كلمته: "دعونا نبقى ملتزمين بخلق كوكب أكثر صحة وقدرة على الصمود للأجيال القادمة. وتذكر أن هذا الاستثمار في الصحة العالمية ليس مجرد منفعة؛ إنها ضرورة استراتيجية لمستقبل مزدهر وأكثر مرونة معًا".
كما أعلن معالي الوزير عن توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة السعودية ومؤسسة "بيل ومليندا غيتس"، تُركِّز على التعاون بين المملكة والمنظمة في مجالات عدة بغية تحسين مراقبة الأمراض وأدوات التشخيص، وتوفير حلول صحية آمنة، وتقديم المساعدة الفنية لتعزيز قدرات صناعة اللقاحات في المملكة؛ بهدف مساعدة الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط على الوصول إلى لقاحات بتكلفة أقل، والتصدي لشلل الأطفال، وهو ما يسهم في الاستعداد العالمي والاستجابة للجوائح على مستوى العالم والقضايا الصحية العالمية الأخرى.






آخر تعديل : 22 شوال 1445 هـ 12:35 م
عدد القراءات :