رفع معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء– حفظهم الله– على دعمهم اللامحدود للقطاع الصحي ومنسوبيه.وقال معاليه بمناسبة تعيين مرشحة المملكة العربية السعودية الدكتورة حنان بنت حسن بلخي في منصب المدير الإقليمي لمكتب شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، إن هذه الثقة الكريمة من لدن القيادة الرشيدة- أيدها الله- تعكس ما توليه القيادة الحكيمة من دعم واهتمام بأبناء الوطن وبناته؛ إذ تسهم في توليهم العديد من المناصب القيادية، إضافة إلى تمثيل المملكة في شتى المجالات على المستويين الإقليمي والعالمي، وكذلك في أهم المنظمات الدولية". وأضاف، إن فوز مرشحة المملكة في انتخابات المدير الإقليمي لمكتب شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية هو حدث تاريخي مهم؛ حيث تمثل مرشحة المملكة أول امرأة في تاريخ مكتب المنظمة لإقليم الشرق المتوسط يتم انتخابها لهذا المنصب، وهو ما يؤكد ما تحظى به المرأة السعودية من دعم وتمكين في كل المجالات من القيادة الرشيدة- أيدها الله- على مدى تاريخ المملكة العربية السعودية. كما أشار معاليه إلى أن ما تشهده المملكة اليوم من تولي كفاءاتها المتميزة مناصب قيادية رفيعة المستوى على الجانبين المحلي والدولي، وحصولهم على ثقة الناخبين في العديد من المنظمات الدولية؛ ما هو إلا دليل لما وصل إليه أبناء الوطن وبناته من تميز وكفاءة وريادة في شتى المجالات، في ظل دعم قائد رؤية السعودية 2030 صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله-. وأكد معالي وزير الصحة على أن ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من تطور كبير في كل المجالات، وما حققه القطاع الصحي من تطور مستمر، يمثل انعكاسًا لحرص المملكة على تأهيل كوادرها البشرية بما يسهم في تهيئة الفرصة لتصبح المملكة عضوًا فاعلًا في دعم المنظمات الصحية الدولية وتطويرها. وأوضح معاليه أن التجربة الناجحة للقطاع الصحي في المملكة على مدى السنوات الماضية باتت تشهد اهتمامًا ملحوظًا من كبرى المؤسسات الصحية العالمية، وخصوصًا فيما يتعلق بالجهود الاستثنائية في مواجهة جائحة "كوفيد 19" التي قدّمت دروسًا مميزة في مجال المواكبة بين تقديم الرعاية الصحية، والتثقيف الصحي، وغيرها من المجالات الأخرى، وما تتمتع به المنظومة الصحية من تفوق تقني انعكس على حلول الصحة الرقمية والرعاية الافتراضية وتفعيل إدارة البيانات وتحليلها، وهو ما جعل المملكة نموذجًا رائدًا يُحتذى به في التعاطي مع الجائحة، وفي تقديم الرعاية الصحية على المستوى الدولي. كما عبَّر معاليه عن اعتزازه وفخره بالكفاءات السعودية في شتى المجالات، وفي المجال الصحي بشكل خاص؛ مشيدًا بدورهم المهم في تشريف وطنهم وتمثيله خير تمثيل، مؤكدًا أن الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي من لدن القيادة الرشيدة- أيدها الله- جعل المملكة تتمتع بالتفوق والريادة في مختلف المجالات على المستوى الدولي، سائلًا المولى تعالى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذا الوطن التقدم والرقي والازدهار.