أخبار الوزارة

(الصحة) تشيد بالدور الفاعل للوعي المجتمعي في تجاوز مراحل صعبة من جائحة (كورونا)
13 ربيع الأول 1443
​أشاد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.محمد العبدالعالي بالدور الفاعل للوعي المجتمعي، وبالتعاون الذي أبداه أفراد المجتمع بشرائحهم وفئاتهم المختلفة، والتزامهم بالإجراءات الاحترازية، والذي انعكس إيجابًا في ارتفاع أعداد المحصنين في المملكة؛ حيث أسهم ذلك - بفضل الله - في تجاوز مراحل مهمة في مواجهة الجائحة، والحد من انتشارها، وكان له الأثر الملموس في انخفاض الحالات الحرجة والإصابات الناجمة عن (كورونا)، وارتفاع حالات التعافي، وهو ما نشهده حاليًا في مستشفيات المملكة الحكومية والخاصة، فقد تناقصت - بحمد الله - وبشكل ملحوظ أعداد مرضى (كورونا)؛ حيث يتلقون الرعاية الطبية اللازمة حاليًا في عدد محدود من هذه المستشفيات.
وأكد د.العبدالعالي استمرار (الصحة) في القيام بأعمال الرصد والمراقبة لمستجدات فيروس (كورونا)، لافتًا إلى جاهزية (الصحة) وقدرتها على التعامل مع أي تطور للجائحة - لا قدر الله - حيث تواصل الوزارة تنفيذ كافة الخطط، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، بالتنسيق مع الجهات كافة ذات العلاقة.
ودعا الجميع إلى المحافظة على ما تحقق من منجزات ومكتسبات في المملكة خلال جائحة (كورونا)، مشيرًا إلى أن تحسن الوضع الوبائي وانخفاض الإصابات أسهم - بحمد الله - في تخفيف الإجراءات الاحترازية، وهو ما يتطلب منا جميعًا مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية الخاصة بهذه المرحلة؛ حيث إن الجائحة ما زالت قائمة ومتحورات الفيروس موجودة.
ونوه بضرورة الاستمرار في التقيد بارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة؛ حيث تُعد هذه الأماكن بيئة صالحة لانتقال الفيروسات، مع أهمية تطهير الأيدي، وتجنب ملامسة الأسطح الملوثة، وضرورة استكمال التحصين بجرعتين من لقاح (كورونا) لمقاومة المتحورات، وحماية أفراد المجتمع كافة، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وتحقيق أعلى مستويات المناعة المجتمعية - بإذن الله - ونصح الجميع بالتواصل مع مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية، والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا). 






آخر تعديل : 28 ربيع الثاني 1443 هـ 08:14 ص
عدد القراءات :