أخبار الوزارة

(الصحة): لم نسجل أية حالة وفاة بعد الجرعتين ونحذر من الشائعات المتعلقة بلقاحات (كورونا)
17 ذو القعدة 1442
أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.محمد العبدالعالي أننا نشهد تذبذبًا قي تسجيل حالات الإصابة بفيروس (كورونا)، مع استقرار نسبي في معظم مناطق المملكة من حيث عدد الإصابات بـ(كورونا)؛ حيث تراوح بين 1000 و1200 حالة إصابة يوميًّا، وهي متفاوتة في مناطق المملكة، مرجعًا ذلك إلى الإقبال الكثيف على الفحوصات المخبرية، مشددًا على ضرورة الاستمرار في الإجراءات الاحترازية؛ من أجل صحتنا وسلامتنا، مع مواصلة أخذ اللقاحات، لافتًا إلى أن الحالات الحرجة تتبع في ذلك منحنى تسجيل حالات الإصابة المؤكدة.
وأكد العبدالعالي أنه لا تعارض بين تطعيمات الأنفلونزا الموسمية ولقاح (كورونا)، ويعني بذلك من ينوي الحج هذا العام، مشيرًا إلى أن مواعيد الجرعة الثانية من لقاحات (كورونا)‬ بدأت، ومن لم تصله رسالة بالموعد، عليه بالدخول إلى تطبيق (‫صحتي)،‬ وحجز موعد حسب تأهيله، حاثًا جميع من هم في سن 50 عامًا وما فوق على المبادرة بأخذ الجرعة الثانية.‬
وأوضح أن بإمكان المرأة الحامل الحصول على الجرعة الثانية من لقاح (كورونا) من نوع مختلف عن الجرعة الأولى، مؤكدًا أنه لم يتم تسجيل أية حالة وفاة بعد الجرعتين، ومحذرًا من الشائعات المتعلقة بلقاحات فيروس (كورونا)، طالبًا من الجميع الرجوع إلى المصادر الرسمية.
وقال إن منظمة الصحة العالمية أكدت أن السعودية من بين أفضل النظم الصحية في مواجهة جائحة (كورونا)، ونتشرف ونفخر بأن تكون المملكة في الترتيبات والتصنيفات المتقدمة عالميًّا في إجراءاتها لمواجهة جائحة (كورونا).‬
وعن سير اللقاحات في المملكة قال إن عدد جرعات لقاحات (كورونا) وصل إلى 17208065 جرعة معطاة في مراكز لقاح (كورونا) بمناطق المملكة المختلفة، والتي يتجاوز عددها 587 مركزًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 1218 إصابة جديدة بفيروس (كورونا)، ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 483221 حالة، من بينها 11190 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها 1440 حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، بمشاركة المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، مشيرًا إلى أن عدد المتعافين في المملكة - ولله الحمد - وصل إلى 464256 حالة، بإضافة 1252 حالة تعافٍ جديدة. كما بلغ عدد حالات الوفاة 7775 حالة، بإضافة 15 حالة وفاة جديدة.
‬من جانبه، قال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب إنه منذ بداية تفشي جائحة (كورونا) وحكومتنا - أيدها الله - تبذل قصارى جهدها للتصدي لها واحتوائها؛ حفاظًا على المجتمع وحمايته، فتجاوزنا - بعد عون الله - موجاتها المؤلمة التي حصدت الأرواح وهددت ملايين البشر، ضاربين أروع الأمثلة في الوعي والالتزام.
وأكد على ضرورة تطبيق قرار اشتراط التحصين المعتمد من وزارة الصحة ابتداءً من يوم الأحد ۲۲ ذي الحجة 1442هـ، الموافق ١ أغسطس ٢٠٢١م، والذي يتعلق بالآتي: دخول أي نشاط اقتصادي، أو تجاري، أو ثقافي، أو ترفيهي، أو رياضي، ودخول أي مناسبة ثقافية، أو علمية، أو اجتماعية، أو ترفيهية، ودخول أي منشأة حكومية، أو خاصة، سواء لأداء الأعمال أو المراجعة، ودخول أي منشأة تعليمية حكومية أو خاصة، وكذلك استخدام وسائل النقل العامة.
ونوه إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، تم ضبط 17818 مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ضد فيروس (كورونا)؛ حيث كانت منطقة الرياض الأولى في عدد المخالفات، تليها المنطقة الشرقية، تليها منطقة مكة المكرمة، وتم التعامل مع جميع المخالفات التي تم ضبطها، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.
وأضاف أنه في هذا الصدد نحث الجميع على التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون؛ حفاظًا على الصحة العامة، والمبادرة بالإبلاغ عن هذه المخالفات ومرتكبيها.
وأبان الشلهوب أنه تمت ملاحظة تزايد عدد مخالفات التجمعات بما يزيد على الأعداد المنصوص عليها، مؤكدًا أنه تم ضبطها، وتطبيق العقوبات المقررة نظامًا بحق الداعي إليها، والمسؤول عنها، وكل من حضر هذه التجمعات محل المخالفة. كما تم ضبط عدد من مخالفات العزل والحجر الصحي المؤسسي للقادمين من الخارج، وتطبيق العقوبات المقررة نظامًا بحقهم؛ حيت إن العقوية المقررة غرامة تصل إلى 200 ألف ريال، أو السجن لمدة لا تزيد على سنتين، أو بهما معًا، وفي حال تكرار المخالفة ستضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة، وإذا كان المخالف مقيمًا، يتم إبعاده عن المملكة، ومنع دخوله نهائيًّا إليها بعد تنفيذ العقوبة الموقعة بحقه، مشددًا على أن هذه المخالفة تسهم في نقل العدوى وتفشيها؛ لذا نحث الجميع على الالتزام بالمسؤولية بالمحافظة على الجهود المبذولة في حفظ المجتمع وحمايته من هذه الجائحة، ونؤكد على تطبيق إجراءات الحجر المؤسسي على القادمين من العمالة المنزلية (غير المحصنة)، عدا العمالة المنزلية المرافقة التي ينطبق عليها الحجر الصحي المنزلي؛ تماشيًا مع تعليمات وزارة الصحة.
وأبان المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية أن الجهات الأمنية تواصل تكثيف جهودها في مساندة الجهات الحكومية التي تشرف على القطاع الخاص، في ضبط مخالفي الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وتشمل مخالفة التجمعات بما يزيد على الأعداد المنصوص عليها (التجمع العائلي، والتجمعات للأغراض الاجتماعية، والتجمع غير العائلي، والتجمعات العمالية)، وكذلك مخالفات العزل والحجر الصحي المؤسسي للقادمين من الخارج في جميع مناطق المملكة، وكذلك المخالفات التي تقع في المصايف ومواقع النفع العام.
وأهاب بالجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية، ولائحة الحد من التجمعات، وإجراءات العزل، والحجر الصحي المؤسسي للقادمين من الخارج؛ لمنع تفشي الفيروس، والمحافظة على المكتسبات التي تحققت حتى الآن، وتحقيق الهدف الأساسي من البروتوكولات المتمثل في عودة الحياة إلى طبيعتها، قائلاً: "نوصيكم بالمبادرة بأخذ اللقاح لنحصن أنفسنا ونحمي مجتمعنا من هذا الوباء، ونسأل الله أن يحفظكم، ويحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يُعجل بزوال الجائحة عاجلاً غير آجل".






آخر تعديل : 18 ذو القعدة 1442 هـ 09:38 ص
عدد القراءات :