أخبار الوزارة

(الصحة): ما زلنا نرصد تذبذبًا في مستوى الإصابة بفيروس (كورونا) المستجد
23 رجب 1442
قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.محمد العبدالعالي إننا‬ ما زلنا نرصد تذبذبًا في المنحنى الوبائي بعد أن شهد ارتفاعًا بداية العام الجاري، وعلينا أن نستمر جميعًا في الالتزام بالإجراءات الوقائية، لافتًا إلى أن الذين تلقوا لقاح فيروس (كورونا) وصل عددهم إلى 1332740 شخصًا، مبينًا أن من حصل على اللقاح عليه أيضًا الالتزام بالإجراءات الوقائية، وأن وعينا كمجتمع هو صمام الأمان والحصن الحصين لنا جميعًا.
وأضاف د.العبدالعالي أنه تم تسجيل 357 ‏حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا)، ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 379831 حالة، من بينها 2689 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها 505 حالات حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، بمشاركة كل من المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتصنيف المقاولين الدكتور أحمد قطان، مشيرًا إلى أن عدد المتعافين في المملكة - ولله الحمد - وصل إلى 270614 حالة، بإضافة 313 حالة تعافٍ جديدة. كما بلغ عدد حالات الوفاة 6528 حالة، بإضافة 4 حالات وفاة جديدة، لافتًا إلى أن الخدمات الصحية ما زالت تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة؛ حيث قامت مراكز (تأكد) بإجراء 7787480 مسحة، وقدمت عيادات (تطمن) خدماتها لـ2060751 مراجعًا. كما قدمت استشاراتها الصحية والطبية لـ28752238 مستفيدًا عبر مركز (937). كما بلغ إجمالي عدد الفحوصات المخبرية في المملكة 13972208 فحوصات.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب: "نحمد الله على كرمه وفضله، فقد أنعم علينا بقيادة حكيمة، جعلت الإنسان اهتمامها الأول، وحفظته - بعد توفيق الله - من كل ما يهدد أمنه وسلامته. وما زالت كل يوم تبذل الغالي والنفيس لتحفظ المواطنين والمقيمين على أراضيها، بما تتخذه من تدابير وما تتحمله من أعباء".
وأضاف أنه بناءً على مؤشرات مطمئنة - ولله الحمد - بشأن مستجدات المنحنى الوبائي في مناطق المملكة، تم الإعلان مساء الجمعة الماضي عن وقف العمل بعدد من الإجراءات الاحترازية في بعض الأنشطة التي تقرر إيقافها في البيانين الصادرين بتاريخي 3 و14 فبراير2021م، مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ابتداءً من اليوم الأحد 23 رجب 1442هـ الموافق 7 مارس 2021م .
ويشمل السماح بمزاولة الأنشطة والفعاليات الترفيهية، وإعادة افتتاح دور السينما، و السماح بأنشطة المراكز الترفيهية الداخلية، وإعادة فتح أماكن الألعاب الداخلية المستقلة الموجودة في المطاعم ومراكز التسوق، ونحوها، والسماح بأنشطة الصالات والمراكز الرياضية، والسماح بتقديم خدمات الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي، وما في حكمها.
مع استمرار العمل بالإجراءات الاحترازية التالية: استمرار إيقاف المناسبات والحفلات كافة؛ ويشمل ذلك حفلات الزواج، واجتماعات الشركات، وما في حكمها، وذلك في قاعات الحفلات، وصالات الأفراح المستقلة أو التابعة للفنادق، وكذلك في الاستراحات والمخيمات التي تستخدم لتلك الأغراض، وذلك حتى إشعار آخر. وتوزيع الصلوات على الجنائز في المقابر على جميع أوقات اليوم، وبقاء الحد الأقصى للتجمعات البشرية في المناسبات الاجتماعية عند 20 شخصًا.
وبيَّن المقدم الشلهوب أن من مصلحة الجميع الابتعاد عن أي موقع يشهد تجمعًا مخالفًا أو ضعفًا في تطبيق البروتوكول الخاص به، والمبادرة بالإبلاغ عن الحالة للتعامل معها، مهيبًا بالمواطنين والمقيمين المحافظة على استمرار النتائج الإيجابية التي وصلنا إليها، والمحافظة على الصحة العامة للمجتمع، وحماية المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وأكد أنهم سيواصلون تكثيف الجولات الميدانية، ومساندة الجهات المختصة، لمتابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وسيتم تطبيق المخالفات بحق كل من يتهاون في تنفيذها، منوهًا إلى أنه خلال الأسبوع الماضي تم ضبط41590 مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ضد فيروس (كورونا)؛ حيث كانت منطقة الرياض الأعلى بـ17321 مخالفة، تليها منطقة مكة المكرمة بـ8961 مخالفة، تليها المنطقة الشرقية بـ4962 مخالفة، وكانت منطقة جازان هي الأقل بـ191 مخالفة.
وأوضح أن هذه المخالفات تنوعت بين عدم ارتداء الكمامة، وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي، والتجمعات المخالفة، داعيًا الجميع إلى المبادرة بأخذ اللقاح، لتحصين أنفسنا وحماية مجتمعنا، وبعد حفظ الله، تبقى الوقاية هي الأمان، سائلاً الله أن يحفظ الجميع، وأن يحفظ بلادنا وقيادتنا من كل مكروه، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان .
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتصنيف المقاولين الدكتور أحمد قطان, أن الوزارة بذلت منذ بداية جائحة (كورونا) جهودًا كبيرة لحماية المجتمع، ومنع انتشار فيروس (كورونا) المستجد, وتواصل تلك الجهود؛ حيث كثفت خلال الفترة الماضية من الأعمال الميدانية والتوعوية.
وأفاد بأن الوزارة أصدرت - تماشيًا مع التطورات والقرارات الأخيرة بعودة العمل في بعض الأنشطة - 6 برتوكولات وأدلة محدثة لإعادة فتح وضبط عدد من الأنشطة شملت: صالونات التجميل النسائية, والمطاعم والمقاهي, وأسواق النفع العام, وقاعات الأفراح والمناسبات, ومحال الحلاقة, وتشييع الجنائز والصلاة عليها.
وأشار إلى أعمال الرقابة الميدانية التي قامت الوزارة - بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة - بتنفيذها من خلال تسيير فِرَق ميدانية على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع لمباشرة أعمال الرقابة اليومية على المطاعم، والأسواق، والمنشآت التجارية؛ للتأكد من تطبيق هذه البروتوكولات؛ حيث بلغ عدد الجولات التفتيشية خلال الفترة من 3 فبراير إلى 6 مارس أكثر من 602 ألف جولة رقابية، أسفر عنها رصد أكثر من 39 ألف مخالفة، وإغلاق أكثر من 14 ألف منشأة متجاوزة للتدابير والإجراءات الاحترازية.
وبيَّن أنه بالتوازي مع تلك الجهود نفذت الوزارة عبر فِرَق فنية وصحية جولات مستمرة على مواقع السكن الجماعي للعمالة لضبط المساكن الجماعية المخالفة للاشتراطات الصحية والفنية، واشتراطات السلامة اللازم توافرها, وتمثلت الإحصائيات في تنفيذ 559 زيارة ميدانية خلال الـ5 أيام الماضية، أسفرت عن حصر أكثر من 27 ألف عامل, وتحرير 1600 إنذار, وضبط أكثر من 800 مخالفة, ورصد 36% مخالفات تكدس، و64% مخالفات مساكن غير مرخصة، موضحًا أن تطبيق الغرامات والمخالفات الخاصة بالسكن الجماعي للأفراد هي على النحو التالي: 30 ألفًا للمخالفة الأولى، و40 ألفًا للثانية، و50 ألفًا للثالثة, مهيبًا بالجميع الإبلاغ عن المخالفات عبر رقم (940).
وأشار إلى أن مؤشر منحنى المخالفات المرصودة شهد انخفاضًا ملحوظًا على مستوى مناطق ومدن ومحافظات المملكة كافة، وذلك بفضل الله، ثم بفضل الاستجابة والتفاعل من قبل المنشآت مع جهود الوزارة، والالتزام بتطبيق التعليمات والبروتوكولات الصحية والبلدية، مشددة على أنها لن تتهاون في تطبيق الجزاءات على المخالفين للاشتراطات الوقائية.
وأبان أن البروتوكولات الصادرة تتمثل في إلزامية وجود تطبيق (توكلنا)، ووضع آلية لإدارة قائمة الانتظار داخل المطاعم والمقاهي بحيث تمنع تكدس العملاء أمام المداخل، ووضع مسافة تباعد في المطاعم والمقاهي لا تقل عن 3 أمتار بين الطاولات، ومنع انتظار الأفراد داخل المطعم أو المقهى، سواء للحصول على الطلبات أو على طاولة.






آخر تعديل : 24 رجب 1442 هـ 11:55 ص
عدد القراءات :