أخبار الوزارة

وزير الصحة يُهنئ القيادة على نجاح قمة العشرين ويؤكد أن المملكة قادت العالم بكل اقتدار
08 ربيع الثاني 1442
​رفع معالي وزير الصحة د.توفيق الربيعة خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله - وذلك بمناسبة نجاح قمة مجموعة العشرين لعام ٢٠٢٠، والتي استضافتها المملكة واختتمت أعمالها أمس الأحد في الرياض.
وأبان معاليه أن هذا النجاح يعكس ريادة المملكة وتميزها في استضافة هذه القمة العالمية بمستوى مشرف يليق بمكانتها، ويدعو إلى الفخر والاعتزاز، فقد قادت المملكة بكل اقتدار على مدار عام كامل أعمال واجتماعات قمة العشرين، وهيأت لها كل أسباب النجاح، على الرغم من الظروف الاستثنائية التي شهدتها كافة دول العالم بسبب جائحة فيروس (كورونا) المستجد؛ حيث تمكنت المملكة - ولله الحمد - من رئاسة هذه القمة وإدارة أعمالها بحنكة وحسن تدبير، وهذا تأكيد على المكانة المرموقة التي تتبوأها المملكة، وتجسيد للدور الفاعل الذي تقوم به على كافة المستويات، ومواصلتها قيادة العالم لاغتنام فرص القرن الواحد والعشرين للجميع، من خلال تمكين الإنسان، وتحقيق التنمية المستدامة، والاستقرار الاقتصادي، وتعزيز الرعاية الصحية، وفتح آفاق جديدة في المجالات المختلفة، وتسهيل التواصل بين دول العالم والمنظمات الدولية لمناقشة المسائل المشتركة.​
وأضاف معاليه أن البيان الختامي لقمة العشرين وما صدر عنها من قرارات يؤكد أهمية تكثيف الجهود الدولية وتضافرها لمواجهة جائحة فيروس (كورونا)، والتخفيف من آثارها على شعوب العالم، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، مشيرًا إلى أن المملكة كانت سباقة بتوجيهات كريمة ومتابعة مستمرة من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده - يحفظهما الله - باتخاذ العديد من الإجراءات الاستباقية والقرارات الفاعلة التي كان لها دور واضح - بفضل الله - في التصدي لهذه الجائحة، مؤكدًا معاليه أن المملكة ستكون - بإذن الله - من أولى الدول التي ستحصل على اللقاحات المستوفية معايير الفاعلية والأمان بشكل مباشر من الشركات العالمية الرائدة في صناعة اللقاحات، وعن طريق منشأة (كوفاكس) الدولية.
وثمن معاليه الجهود التي بذلتها أمانة رئاسة القمة، ولجان العمل، والمنظمون؛ حيث أثبت أبناء المملكة للعالم أجمع كفاءتهم، وما يتمتعون به من خبرات واحترافية أهلتهم للإعداد المميز، والتنظيم اللافت لهذه القمة، سائلاً المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والاستقرار.





آخر تعديل : 09 ربيع الثاني 1442 هـ 10:59 ص
عدد القراءات :