دشنت مدينة الملك سعود الطبية غرف العمليات الرقمية، وذلك من خلال ربطها بنظام العمل الرقمي، وبأقسام عدة كالأشعة، والمختبر، وأجهزة المناظير؛ بهدف الارتقاء بجودة الرعاية الصحية، وعمل التدخلات الجراحية المعقدة، موضحة أن العمليات الرقمية تتكون من 9 غرف، من أهمها غرف العمليات الهجينة، التي تدمج بين غرفة العمليات التقليدية وغرفة الأشعة التداخلية، بالإضافة إلى غرف عمليات مصممة للتزود بالروبوت للعمليات الدقيقة.
وبينت المدينة أن الغرف مزودة بشاشات عالية الدقة والجودة لعرض جميع بيانات المريض وخطوات الجراحة؛ مما يتيح دقة أعلى أثناء إجراء العمليات الجراحية، وتعمل باللمس لمزيد من السرعة والإنجاز في العمل. كما يمكن من خلال نظام العمليات الرقمية نقل وقائع تلك الجراحات مباشرة في الملتقيات والمؤتمرات الطبية العالمية، مشيرة إلى أن العمل الرقمي في غرف العمليات يسهم كثيرًا - بإذن الله - في اتخاذ القرارت الجراحية بشكل سريع؛ مما ينعكس إيجابيًّا على المريض، ويساعد على تلقيه العلاج المناسب في الوقت المثالي. كما أن الغرف مزودة بمختلف التجهيزات والأدوات الجراحية.
وأضافت أنه تُطبق في غرف العمليات الرقمية أعلى معايير الجودة العالمية؛ حيث تلتزم بمواصفاتها للمقاييس والمعايير الخاصة، وذلك بعزل الحوائط والأرضيات بمواد مضادة للبكتيريا والجراثيم، بالإضافة إلى توفير أنظمة تكييف خاصة ومميزة مزودة بفلاتر للهواء للتنقية بدقة عالية، وكذلك نظام خاص للتخلص من غازات التخدير الضارة، ونظام آخر يعزل الغرف عن الهواء الخارجي، بالإضافة إلى نظام إضاءة حديث وخاص.
يُذكر أن أقسام العمليات في مدينة الملك سعود الطبية قامت بإجراء نحو 19 ألف عملية جراحية خلال العام الماضي.