أخبار الوزارة

(الصحة) تعزز جاهزية مرافقها قبل الحج
22 ذو القعدة 1440

واصلت (الصحة) تكثيف استعداداتها، وتعزيز جاهزية مرافقها؛ لتوفير الرعاية لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1440هــ. فقد هيأت الوزارة عددًا من المستشفيات، والمراكز الصحية في مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، والمدينة المنورة؛ حيث جهزت 25 مستشفى، و156 مركزًا صحيًّا، زادت سعتها السريرية على 5 آلاف سرير. ويشارك أكثر من 25 ألف ممارس صحي في تقديم الرعاية الصحية للحجاج. وأعدت (الصحة) 18 نقطة طبية في قطار المشاعر، وجهزت 180 سيارة إسعاف، وهيأت 17 مركز طوارئ على جسر الجمرات.
وكانت (الصحة) قد كثّفت استعداداتها للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري، وبقية الأمراض المتعلقة بالحرارة المتوقع حدوثها هذا العام؛ نظرًا لتزامن موسم الحج مع ارتفاع درجات الحرارة.  وجهزت الوزارة مرافقها الصحية بالعاصمة المقدسة، والمشاعر المقدسة، والمدينة المنورة؛ للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري، وضربات الحرارة وعلاجها. فقد وفرت بمرافقها عددًا كبيرًا من مراوح الرذاذ بالماء، التي أثبتت فعاليتها في خفض درجة الحرارة، والتقليل من حالات الإجهاد الحراري، وضربات الحرارة. وقالت (الصحة) إنها نفذت عددًا من الدورات، وأقامت تدريبات ميدانية للعاملين بهذه المرافق الصحية؛ للتعامل مع حالات ضربات الحرارة، وآلية علاجها، وطرق نقلها
وأعلنت (الصحة) في وقت سابق عن تجهيز 11 مركزًا للمراقبة الصحية في المنافذ الجوية والبحرية والبرية؛ حيث تقدم خدماتها للحجاج على مدار 24 ساعة. وأوضحت أن هذه المراكز تضطلع بعدد من المهام الوقائية. فالمراكز، بوصفها خط الدفاع الأول، تعمل على اتخاذ الإجراءات الوقائية، وتطبيق اللوائح الصحية الدولية على وسائل النقل المختلفة، والحجاج القادمين وأمتعتهم، والمواد الغذائية المستوردة؛ لحماية المملكة - بإذن الله - من تسرب الحالات المرضية المعدية والمحجرية وانتشارها.
 وأكدت (الصحة) أنه تم دعم مراكز المراقبة الصحية بالاحتياجات اللازمة؛ لتقوم بالدور المنوط بها، ويشمل ذلك إعداد القوى العاملة لتشغيل المنافذ على مدار الساعة يوميًّا خلال الموسم، وتدريب القوى العاملة المشاركة بالحج، بالإضافة إلى إعداد غرف عزل مجهزة بالمنافذ؛ لعزل الحالات المشتبه بها قبل نقلها إلى المستشفيات. كما تم توفير المستلزمات الطبية، مثل: اللقاحات، والأدوية الوقائية وغيرهما، وسيارات الإسعاف المجهزة، لنقل الحالات المرضية لأقرب مستشفى.
وتقدم مراكز المراقبة الصحية خدمات الرعاية الصحية للحجاج، وتزودهم بالإرشادات والنصائح الصحية من خلال مواد توعوية تُعد وتُحدث دوريًّا. وتعمل الهيئة العامة للطيران المدني على بث هذه المواد في الطائرات التي تنقل الحجاج. كما تقوم مراكز المراقبة الصحية عبر برنامج المراقبة الصحية الإلكترونية (حصن)، بتزويد جميع الجهات الصحية بالمعلومات حول إحصاءات الحجاج ووضعهم الصحي؛ لتقديم خدمات صحية متكاملة ومتميزة لضيوف الرحمن.
وأتمت (الصحة) تجهيز ستة مهابط للطائرات العمودية في المستشفيات التابعة لها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ حيث انتهت من تسجيلها لدى هيئة الطيران المدني. فقد جهّزت الوزارة ثلاثة مهابط داخل مكة المكرمة، وهي: مهبط مدينة الملك عبدالله الطبية، مهبط مستشفى النور التخصصي، مهبط مستشفى حراء العام، وهي المهابط التي تقوم بإخلاء الحالات داخل مكة المكرمة وخارجها. وفي المشاعر المقدسة جهزت (الصحة) ثلاثة مهابط، الأول منها في مستشفى شرق عرفات، والثاني في مستشفى عرفات العام، والثالث في مستشفى منى الطوارئ، وهي المهابط التي يتم من خلالها إخلاء الحالات داخل مكة المكرمة.
وفي السياق نفسه، بدأت (الصحة) تنفيذ برنامجها التوعوي السنوي (مستشارك الصحي في الحج)، الذي يأتي تماشيًا مع حرص الوزارة؛ للحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام، والمواطنين، والمقيمين، وتزويدهم بالنصائح والإرشادات الطبية. وتواصل الوكالة المساعدة للرعاية الصحية الأولية، ممثلة في الإدارة العامة للاستشارات الطبية بوزارة الصحة، تنفيذ هذه الخدمة السنوية عبر مركز صحة (937)، وعبر حساب وزارة الصحة على تويتر@saudimoh.
ويستضيف البرنامج كل يوم نخبة من الاستشاريين والمختصين في مختلف التخصصات الطبية، ولمدة أسبوع كامل؛ وذلك للرد على جميع الاتصالات، والإجابة عن استفسارات الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام. وتتضمن الخدمة تزويد المتصلين بمعلومات عن الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في الحجاج والمعتمرين، بالإضافة إلى معلومات إرشادية صحية قبل وأثناء وبعد تأدية فريضة الحج.



آخر تعديل : 22 ذو القعدة 1440 هـ 04:25 م
عدد القراءات :