تشارك 25 دولة في فعاليات ملتقى الصحة العالمي، الذي يفتتحه معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة غدًا (الإثنين) بالرياض، حيث يركز الملتقى على واقع الاستثمار الصحي في المملكة، وذلك بمشاركة أهم صنّاع القرار المحليين والعالميين في تطوير قطاع الرعاية الصحية، والمستثمرين، والموزعين، ومصنعي الأجهزة الطبية، والأطباء، ومديري المستشفيات، والمساهمين في تقديم الرعاية الصحية.
ويستضيف الملتقى أكثر من 135 عارضًا من الشركات السعودية والإقليمية والدولية، بهدف عرض أحدث التطورات في الخدمات الصحية وتقنيات الأجهزة الطبية، كما يهدف الملتقى إلى التعمق في التطورات العالمية وأفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية لتحديد الفرص المتاحة للتطورات في مجال الرعاية الصحية بالمملكة. وسيناقش الملتقى سبل تطوير المشهد الحالي للرعاية الصحية من أجل الاستخدام الأفضل لإمكانات وقدرات المنظومة الحالية في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، فضلًا عن رفع مستوى جودة خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية.
وسيناقش المؤتمر المصاحب للملتقى 7 محاور رئيسية مختلفة، أهمها: تأثير السياسة على الرعاية الصحية، والاستثمار في الرعاية الصحية القائمة على القيمة، والابتكار في مجال الرعاية الصحية، واحتضان المستقبل، والاستثمار والتمويل وتعويض النفقات في الرعاية الصحية، بالإضافة إلى ورش العمل النقاشية، ومنها ما يرتبط بـالكتابة العلمية والنشر، والتي تهدف إلى تعزيز مهارات الكتابة العلمية عند المتخصصين في الرعاية الصحية، وتعريف المشاركين بالمفاهيم والقضايا المتعلقة بالكتابة العلمية كمعايير التأليف، وأخلاقيات النشر، وإرشادات التقديم.