أخبار الوزارة

(الصحة) تبتكر طريقة لتخزين الصفائح الدموية لأكثر من خمسة أيام
09 ذو الحجة 1439

قالت وزارة الصحة إن بنك الدم المركزي وإدارة المختبرات وبنوك الدم والمختبر الاقليمي بمكة نجح في ابتكار فكرة لتخزين الصفائح الدموية لفترة أطول خلال أيام الحج، موضحة أن فكرة استخدام جهاز التبرع بالصفائح الدموية الذاتي خلال فترة الحج قد نشأت عام 1435هـ، ووضعت الترتيبات الخاصة بذلك، وفق المعايير والأنظمة العالمية التي تضمن سلامة ومأمونية وحدة الصفائح، وخاصة أن المتبرع الواحد يعطي من أربع إلى ست وحدات صفائح دموية مقابل متبرع آخر بالدم يعطي وحدة واحدة. 

وذكرت (الصحة) أنها قد راجعت الأنظمة العالمية التي تسمح بفحوصات الأمراض المعدية قبل فترة التبرع (سواء بالدم أو الصفائح الدموية) إلى أربعة عشر يوما قبل عملية التبرع، كما بدأت في عمل ركائز المشروع من مناقشات مع المديرية العامة للشؤون الصحية بمكة المكرمة، وتوفير جهاز للتبرع الذاتي للصفائح بمستشفى منى الطوارئ، وتوفير مكان له كبداية.

وأشارت إلى أن هذه الفكرة جاءت بعدما لمس العاملين في هذا القسم - خلال السنوات الماضية - الحاجة الملحة للصفائح الدموية، وخاصة أيام التاسع، والعاشر، والحادي عشر، والثاني عشر من أيام الحج المبارك، وذلك لقلة المتبرعين بالدم في المنطقة المركزية بمكة والمشاعر المقدسة بسبب انشغال معظم المواطنين بخدمة الحجيج خلال تلك الأيام المباركة، ومن أجل إمكانية تخزين وحدات الدم لفترات أطول، حيث لم تبرز هذه المشكلة مثلما برزت في وحدات الصفائح الدموية التي لا يتجاوز عمرها الافتراضي للاستخدام خمسة أيام بعد فصلها من وحدة الدم الرئيسة بعد التبرع بالدم، والذي ينتج وحدة واحدة فقط؛ مما جعل الحاجة ملحة جدًا للتبرع بالدم؛ ليس لغرض الحصول على الدم بل بهدف الحصول على الصفائح الدموية وبعدد يغطي الاحتياج للصفائح، وخاصة أن وحدة دم واحدة مقابل أخرى صفائح.

وبينَّت (الصحة) أنه مع بدء المرابطة، تم تنفيذ ورش عمل توعوية لمنسوبيها المنتدبين للعمل خلال فترة الحج عام ١٤٣٥هـ، وإيصال رسالة تنص على أن التبرع بالصفائح يخدم ستة أشخاص يحتاجون إليها، إلى جانب الحاجة إلى أخذ العينات لفحص الأمراض المعدية قبل عملية التبرع في اليوم السابع أو التاسع، حسب الجدول الموضوع لتمديد فترة الاستفادة من الصفائح وحتى اليوم الثاني عشر، وقد وجدت الفكرة قبولًا بين الموظفين. ومع بدء التطبيق لوحظ انتظام توفر الصفائح نوعًا ما كبداية جيدة في حج عام ١٤٣٥هـ، ومن ثم تم تعميم الفكرة في حج عام ١٤٣٩ه على عدة مستشفيات بالمشاعر المقدسة، مثل: مستشفى منى الطواري، مستشفى مني الجسر، مستشفى منى الوادي، مستشفى شرق عرفات؛ حيث يتم سحب العينات لفحص الأمراض المعدية من المنتدبين بمجرد وصولهم في اليوم الأول والثاني للحج، وذلك للراغبين في التبرع مع مزرعة للدم، كما يتم جدولة التبرع بالأيام مع مراعاة أيام ضغط العمل (فمثلا مستشفيات منى في اليوم السادس والتاسع، وعرفة في الثامن والحادي عشر، وبقية أيام التشريق لدى مستشفى شرق عرفات)، حيث يتوافر أكثر من جهاز مع توجيه من الراغبين بعد التنسيق مع بنك الدم المركزي الجهاز التنفيذي للتبرع.







آخر تعديل : 09 ذو الحجة 1439 هـ 03:56 م
عدد القراءات :