أكدت وزارة الصحة أن المختبرات وبنوك الدم رفعت جاهزيتها لخدمة ضيوف الرحمن في كل من منطقة مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج لهذا العام (1439هـ)، مضيفةً أن المختبرات وبنوك الدم بـ (صحة جدة) تقدم خدمات صحية، ضمن منظومة صحية متكاملة، جنبًا إلى جنب مع مقدمي الخدمات الصحية الأخرى؛ حيث تدل مؤشرات أداء القياس في المختبرات على تطور ملحوظ في الأداء الوظيفي للعاملين من أطباء وأخصائيين وفنيين. وشهدت المختبرات وبنوك الدم في محافظة جدة اهتمامًا بالبنية التحتية للمختبرات الطبية، مثل: تطوير بناء المختبر الإقليمي وبنك الدم والمختبرات التابعة للمستشفيات والمراكز الصحية التي تعمل على مدار الساعة لخدمة الحاج والمعتمر.
كما سجلت نسبة توطين الوظائف في مجال المختبرات نموًا ملحوظًا وصلت إلى نسبة (95%)، فيما تم تطبيق المعايير الأساسية في تطوير وجودة النتائج الصادرة من مختلف المختبرات الطبية، وخاصة مختبر جدة الاقليمي، الذي شمله التطوير، مثل: الكيمياء الحيوية، أمراض الدم، أمصال الدم، الجزيئات الحيوية، الكائنات الدقيقة، وبنوك الدم، إلى جانب افتتاح مختبر قسم الدرن الحديث.
جدير بالذكر أن بنوك الدم في محافظة جدة تمثل الداعم الرئيس عند الاحتياج لكميات الدم لخدمة ضيوف الرحمن عند الحاجة، فيما وصلت نسب مؤشرات الأداء بتلك المختبرات الطبية إلى أفضل النسب من ناحية إخراج النتائج بدقة متناهية، وذلك نظرًا لاستخدام التقنية الحديثة للتشخيص، والتي تعد أحدث طريقه للكشف عن الأمراض المعدية.
وبدوره، وقف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المختبرات وبنوك الدم، الدكتور عبدالله الخشان، على استعدادات المختبرات وبنوك الدم ومراكز مراقبة السموم بمحافظة جدة، كما تجول في مجمع الملك عبدالله الطبي شمال جدة، ومختبر مستشفى الولادة والأطفال في حي المساعدية، ومختبر مستشفى الملك عبدالعزيز، ومستشفى الملك فهد؛ بهدف التأكد من جاهزيتها خلال موسم الحج.