تمكنت فِرَق طبية متخصصة في مستشفى خميس مشيط العام ومستشفى أحد رفيدة، بالتعاون مع مستشفى عسير المركزي، من إجراء عمليات جراحية نوعية لزراعة السماعات العظمية،
ففي مستشفى خميس مشيط العام تم استقبال طفل يبلغ من العمر 10 سنوات يعاني ضعفًا في السمع، وبعد الكشف عليه من قبل الطبيب المختص تقرر إجراء عملية زراعة سماعات عظمية له تحت التخدير العام؛ حيث تعد هذه العملية من العمليات النادرة التي تُجرى لأول مرة لطفل على مستوى المنطقة، وقد أجرى العملية فريق طبي متخصص مؤهل، علمًا بأن المريض يتمتع حاليًا بصحة جيدة، واستطاع استرداد حاسة السمع لديه - ولله الحمد.
وفي مستشفى أحد رفيدة، تمكن فريق طبي متخصص من إجراء عمليات نوعية عبارة عن زراعة سماعات عظمية، وذلك بالتنسيق مع مستشفى عسير المركزي وفق برنامج التوأمة القائم بين المستشفيين؛ حيث حضر إلى المستشفى مرضى لديهم نقص توصيلي في السمع (رجل عمره 40 عامًا، وسيدة عمرها 48 عامًا، وسيدة أخرى عمرها 24 عامًا)، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين حاجتهم لزراعة سماعات عظمية؛ حيث تمت زراعة هذه السماعات لهم وكُللت جميع هذه العمليات بالنجاح – بفضل الله - وهذا النوع من السماعات يعد بديلاً للسماعات التقليدية التي توضع خارج الأذن، علمًا بأن هذا النوع من العمليات لا يتم إجراؤه إلا في مستشفيات متخصصة أو مركزية.
جدير بالذكر أن (الصحة) تنفذ برنامج (أداء الصحة) الذي يستهدف رفع مستويات الإنتاجية وكفاءة وجودة الأداء في تقديم الخدمات الصحية بالمستشفيات، ويشمل حاليًا 70 مستشفى رئيسًا؛ حيث يتم تطبيق ما يزيد على 40 مؤشرًا لقياس الأداء في 7 محاور خدمية هي: (الطوارئ، العيادات، العمليات، التنويم، العناية المركزة، الأشعة، المختبرات). كما يتم في البرنامج تطوير مهارات الكوادر للتعامل مع المؤشرات واكتشاف مكامن تحسن الأداء بتوازن مع معايير الجودة وسلامة المرضى.