افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، بحضور معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، مجمع الأمل والصحة النفسية بمحافظة الخرج، وذلك يوم الخميس 23 رجب 1438هـ الموافق 20 إبريل 2017م، حيث قص الشريط، ثم توجه إلى لوحة الافتتاح وأزاح الستار إيذانًا بافتتاح المستشفى، ثم شاهد سموه فيلمًا وثائقيًّا يشرح أقسام المستشفى وخدماته، وما يضمه من مرافق وتجهيزات لخدمة المرضى حيث تبلغ سعته السريرية 200 سرير ويقدم خدمات العيادات الخارجية، والرعاية النهارية، والطب المنزلي.
كما يقدم المستشفى خدماته على مدار 24 ساعة من خلال قسم الطوارئ الذي يتسع لـ14 مريضًا للإقامة القصيرة ووحدة خاصة للتدخلات الطبية المكثفة، فيما يستفيد النزلاء من 8 وحدات مخصصة للتنويم بسعة 25 ضيفًا لكل وحدة، لعلاج مختلف الاضطرابات النفسية وتعاطي المواد المخدرة بشكل منفصل، كما يقدم المجمع خدماته لكلا الجنسين من خلال فرق وبرامج علاجية متنوعة لمختصين مؤهلين للمساهمة في تطور حالة المريض إلى الأفضل، من خلال عيادات تعمل على مدار 5 أيام أسبوعيًّا، ويضم المجمع مركزًا للرعاية النهارية للمرضى النفسيين والرعاية المستمرة للمتعافين من تعاطي المواد المخدرة، والذي يتميز بوحدة مخصصة لإقامة المتعافين في بداية مشوارهم للتخلص من مشكلات التعاطي وسلوكيات الإدمان غير السليمة، بعد ذلك تجول سمو أمير الرياض في المعرض المصاحب والمعرض التوعوي الذي أعد بهذه المناسبة، بعدها قدم درعًا تذكارية للمتبرع بالأرض التي أقيم عليها المستشفى من ورثة الشيخ خالد بن فيحان العرجاني.
وفي الختام تسلم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز هدية قدمها له معالي وزير الصحة عبارة عن مجسم للمجمع. بعد ذلك توجه سمو أمير منطقة الرياض إلى مستشفى الولادة والأطفال بالخرج، وقص الشريط؛ حيث استمع إلى شرح مفصل عن أقسام المستشفى الذي تبلغ سعته السريرية 200 سرير، ويتكون من مبنى يضم عيادات خارجية، وقسم أشعة تم تجهيزه بأحدث الأجهزة الحديثة، بالإضافة إلى أقسام الصيدلية، والعلاج الطبيعي، وقسم المختبر والسجلات الطبية.
وتم تجهيز قسم الطوارئ بالمستشفى بأحدث الأجهزة وعلى أعلى معايير الطوارئ العالمية. كما يضم المستشفى غرف عزل حيث يتم عزل الحالات المعدية، بالإضافة إلى 10 غرف للجراحة. كما تفضل سمو أمير الرياض بحضور حفل توقيع اتفاقية بين جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج ومستشفى الخرج، وبارك سموه توقيع الاتفاقية، ثم تسلم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في نهاية زيارته هدية قدمها له معالي وزير الصحة، وهي عبارة عن مجسم للمستشفى.