أخبار الوزارة

عملية قسطرة تنقذ ثلاثينية من استئصال الرحم بمستشفى الملك فهد في المدينة المنورة
05 جمادى الأولى 1438
نجح فريق طبي بمستشفى الملك فهد في المدينة المنورة، بقيادة الدكتور مازن الردادي، من قسم القسطرة والأشعة التداخلية، من إنقاذ مواطنة سعودية في العقد الثالث من العمر، والتي كانت معرضة لاستئصال الرحم.
 
وأوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمدينة المنورة أن المريضة قد تم تحويلها إلى مستشفى الملك فهد، وكانت تعاني من نزيف شديد في الرحم بعد عملية قيصريةكان من الممكن أن يؤدي إلى استئصاله، وقام الفريق الطبي المختص في المستشفى بإجراء عملية قسطرة للمريضة بنجاح، والتي استغرقت مدة 70 دقيقة، وتمت القسطرة بواسطة الشريان الفخذي الأيمن، كما تم خلالها تصميم (أو إغلاق) الشريان المغذي للرحم بمادة جيلاتينية، وقد استقرت حالة المريضة وتحسن النزيف، وقد سمح لها بالمغادرة عقب 24 ساعة من إجراء العملية، بعد التأكد من استقرار حالتها الصحية.
 
وفي السياق ذاته، قام الفريق الطبي بالمستشفى بإجراء قسطرة مماثلة لعاملة منزلية، أسيوية الجنسية، في العقد الثاني من العمر، والتي تم تحويلها إلى مستشفى الملك فهد إثر تعرضها لنزيف حاد، وقد أثبتت الفحوصات وجود سرطان في الرحم، وكاد النزيف أن يودي بحياتها. وبعد تشخيص الحالة، ونظرًا لصعوبة استئصال الرحم في المرحلة المتقدمة من الورم وشدة النزيف والحاجة إلى إجراء سريع لاستقرارها، تم إجراء قسطرة من الشريان الفخذي الأيمن، وتم تصميم الشريان المغذي للرحم بعد ذلك بالمادة الجيلاتينية، وقد استغرقت العملية مدة 60 دقيقة، ثم تم السماح للمريضة بالخروج بعد الاطمئنان على حالتها الصحية.
 
من جانبه، أكد طبيب الأشعة التداخلية، د. مازن الردادي، بأن صعوبة الحالتين كانت تكمن في حماية حياة المرضية وتجنب إزالة الرحم، كي تعود المريضة بكامل صحتها بين ذويها، وتستطيع ممارسة حياتها الطبيعية وإنجاب الأطفال.
 
 



آخر تعديل : 19 جمادى الأولى 1438 هـ 09:40 ص
عدد القراءات :