أكد مدير مستشفى منى الجسر خاتم خقير جاهزية المستشفى لتقديم كافة الخدمات الطبية والعلاجية لضيوف الرحمن، والتعامل مع كافة الحالات، حيث تبلغ السعة السريرية للمستشفى 150 سريرًا.
وأوضح خقير أن الوزارة تتشرف في كل عام بتقديم خدمات كبيرة جدًّا ومتميزة ومتطورة لضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن المستشفى يتميز بسعته حيث تصل سعته السريرية إلى (121) سريرًا يمكن تدعيمها بـ (50) سريرًا إضافية ليصبح إجمالي عدد الأسرّة (171) سريرًا بالإضافة إلى (٢٨) سريرًا للعناية المركزة، والإجهاد الحراري ٥ أسرّة، والغسيل الكلوي ٤ أسرّة، كما يتميز بأنه يضم 12عيادة من أهمها أقسام الباطنية، النساء والولادة، الجراحة، العمليات، إضافة إلى قسم كبير للطوارئ.
وبين أنه تم تأمين ٢٦مروحة تتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، وتوجد غرفة عمليات صغرى تقوم بتغطية الحالات الخاصة بالطوارئ لعمليات الجراحة الكبيرة. كما يتوفر في المستشفى عدد من التخصصات الأخرى، مثل العيون والأنف والأذن والحنجرة والجلدية، وفي العيادات الخارجية توجد عيادات متخصصة للأسنان، إضافة إلى شبكة إحصاء لعدد المرضى المنوّمين في المستشفى، تعمل على مدار الساعة وتنقل تلك الأرقام والمعلومات مباشرة إلى الوزارة.
وأوضح بأنه يعمل في المستشفى قوة عمل يصل إجمالي عددها إلى (400) فرد، منهم (99) طبيبًا استشاريًّا وأخصائيًّا وعامًّا و (138) ممرضًا و(50) فنيًّا و( 43) غير فني.
ورغم خبرة الكثيرين منهم في العمل في الحج، فقد جرى تدريبهم كالمعتاد على أهم الأمراض الشائعة في الحج، وقبل ذلك على الوقاية من مرض (كورونا) وخطة الطوارئ في المستشفى، والتأكد من التجهيزات الطبية والفنية والإدارية.
وأكد أن المستشفى شهد تطورات مختلفة على مراحل منذ افتتاحه قبل أكثر من ثلاثين عامًّا.