تشارك وزارة الصحة بخبراتها الطبية في مجال التعامل مع فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، والتعامل مع الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تجاربها المتراكمة في التنمية الصحية وغيرها في دول العالم العربي خلال منتدى تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا الطبية، وتعزيز التنمية الصحية، المزمع عقده في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 10 إلى 13/9/2015م.
أوضح ذلك وكيل وزارة الصحة لشئون المستشفيات د.نهار بن مزكي العازمي خلال لقائه في ديوان الوزارة صباح اليوم الخميس نائبة رئيس لجنة الصحة وتنظيم الأسرة بمنطقة نينغشيا الصينية يانغ شو لي والوفد المرافق لها، واستعرض الجانبان التعاون السعودي - الصيني في المجال الصحي، وبحثا الموضوعات المتعلقة بالمنتدى. كما تضمن اللقاء استعراض تجربة المملكة في مجال الطب البديل والتكميلي، والتي قدمها المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي الدكتور عبدالله بن محمد البداح.
من جانبها، أوضحت نائبة رئيس لجنة الصحة وتنظيم الأسرة بمنطقة نينغشيا الصينية يانغ شو لي أن المنتدى يلعب دورًا كبيرًا في وضع أساس وخلق فرص ومنصة لتحقيق الاجتماعات الصينية - العربية الدورية بشأن الصحة، والتفاعلات الثنائية من حيث الموارد الطبية، وتبادل المعلومات الصحية العامة، بالإضافة إلى دفع التعاون الثنائي في مجال الصناعات الدوائية.
وأضافت في تصريح صحفي عقب اللقاء أن المنتدى يحمل شعار (تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا الطبية، وتعزيز التنمية الصحية)، والذي يشارك فيه 400 ضيف صيني وأجنبي، ويشمل المنتدى ندوة التعاون الصحي، والأجهزة الطبية الرئيسة في الصين والدول العربية، لتأسيس التحالف الصيني العربي لتطوير التعاون الطبي والصحي، وسينظم اجتماع التبادل الأكاديمي القمة الصينية - العربية بشأن الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها، والمنتدى الدولي للطب التقليدي الصيني والعربي وغيرهما، وسيعرض معرض الصناعة الصحية الصينية - العربية المعدات الطبية والأدوية في الصين والدول العربية، بالإضافة إلى التبادلات الثنائية للمنتجات الطبية، وإجراء مناقشات حتى التوصل إلى معايير الشهادة للأدوية الصينية والعربية وغيرها.
وذكرت أن منتدى التعاون الصحي الصيني - العربي سوف يصدر إعلان (ينتشوان)، الذي يشمل إنشاء آلية التبادل المنتظم للعلوم الطبية الصينية والعربية التقليدية والحديثة بشأن الأمراض المعدية والأمراض المزمنة وغيرها، وبناء منصة جديدة ومفتوحة تجاه الغرب، وتنفيذ إستراتيجية تنمية الطب الصيني في الخارج، وعقد دورات تدريبية في مجال الطب الصيني والعربي التقليدي بانتظام، بالإضافة إلى تنظيم اجتماعات لمسؤولي الصحة الصينيين والعرب.