كشف المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن جدول أعمال الاجتماع الثاني والثمانين للهيئة التنفيذية سيناقش العديد من الموضوعات، منها: مكافحة الأمراض غير السارية، والمؤشرات الصحية، والعمالة الوافدة، وغيرها من الموضوعات.
وأضاف، خلال كلمته في افتتاح أعمال الاجتماع الدوري الثاني والثمانين للهيئة التنفيذية بالرياض، الذي يستمر لمدة يومين، أن الاجتماع سيناقش أيضًا موضوعات بوابة الربط الإلكتروني بين مراكز المعلومات في دول المجلس والمكتب التنفيذي، وتعزيز نظم المعلومات الصحية، وتطوير وتحسين العمل بالمكتب التنفيذي، وميزانية المكتب التنفيذي لعام 2014م والموازنات المقترحة للأعوام (2016-2018)، وصندوق الائتمان المودع والبحوث والموقف المالي للصندوق حتى تاريخه، وحصة الجمهورية اليمنية في ميزانية المكتب التنفيذي، ومكافحة العدوى، والجودة الصحية وسلامة المرضى، والصحة النفسية، ومكافحة التدخين، والصحة المهنية، ومقترح إنشاء لجنة خليجية لتطوير أداء النظم الصحية، ورعاية المسنين، والرعاية التمريضية، والصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب، وصحة الفم والأسنان، والرعاية الصحية الأولية، وأولويات البرامج في المرحلة القادمة، والبطاقة الذكية، وموضوع الشراء الموحد ومناقصات المستحضرات الصيدلانية، ولوازم تجهيز المستشفيات، ولوازم الكلية الصناعية، ولوازم رعاية الفم والأسنان، ولوازم المختبرات الطبية وخدمات نقل الدم، ولوازم جراحة القلب والأوعية الدموية، والأشعة التداخلية، علاوة على مناقشة ترتيبات عقد المؤتمر التاسع والسبعين المزمع عقده في جنيف الشهر القادم بمشيئة الله.
وثمّن الدكتور خوجة باسمه وأعضاء الهيئة التنفيذية القرار الشجاع والحكيم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) بإطلاق وانتهاء عاصفة الحزم التي قادتها المملكة العربية السعودية ودول التحالف بكل كفاءة واقتدار، مؤكدًا بأن تاريخ اليمن والأمة العربية سوف يسجل بمداد من ذهب ذلك الموقف التاريخي الصارم الذي أعاد للشعب اليمني الأمل في مستقبله؛ حيث حققت عملية عاصفة الحزم، ولله الحمد، أهدافها، وبدأت مرحلة إعادة الأمل وبناء اليمن من جديد نحو استعادة شعبه العزيز لأمنه واستقراره، بعيدًا عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية، وليتمكن من بلوغ ما يصبو إليه من آمال وطموحات, وليعود اليمن لممارسة دوره الطبيعي في محيطه العربي ـ بإذن الله ـ.