أخبار الوزارة

(الصحة) تلزم المنشآت الحكومية والخاصة باستخدام نظام التبليغ الآلي لكافة الأمراض المعدية
10 جمادى الأولى 1436
بدأت وزارة الصحة إلزام كافة المنشآت الصحية الحكومية والخاصة باستخدام نظام التبليغ الآلي عن كافة الأمراض المعدية من خلال نظام (حصن)، وذلك بعد توفير كافة جوانب الدعم في النظام والبنية التحتية للمنشآت الصحية.
 
وأوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة ورئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد أن هذه الخطوة الجادة تأتي في إطار سعي الوزارة لتجويد أسلوب الرصد الوبائي للأمراض، مضيفًا أن نظام (حصن) الذي بدأت الوزارة تطبيقه سيوفر للعاملين في المجال الصحي وأصحاب القرار المعلومات الدقيقة التي تمكنهم من تقديم مستوى عالٍ من الخدمات، لافتًا إلى أنه نظام إلكتروني يقوم برصد كافة الحالات التي يشتبه في إصابتها بفيروس (كورونا) في مختلف المستشفيات العامة والخاصة على مستوى المملكة منذ دخولها المستشفى، وأخذ العينات، ومن ثمَّ ظهور النتائج.
 
وأبان د.بن سعيد أن النظام سيعزز مستوى الصحة المجتمعية، ويسهم في توحيد الجهود نحو صحة أفضل للفرد والأسرة والمجتمع، ويساعد على توحيد العمليات والنماذج والتقارير الصحية في المملكة بأكملها، وسيزيد دقة البيانات، ويقلص الاختلاف في رصدها بين المناطق والمرافق التابعة لوزارة الصحة، لافتًا إلى أن نظام (حصن) يحتوي على وحدات عدة مثل: تقصي الأمراض المعدية والوبائية، تفشي الأمراض الوبائية، التطعيمات واللقاحات، مخزون مواد اللقاحات والتطعيمات، تنظيم العمل وإدارته، التبليغ، تقارير الصحة العامة، علمًا بأنه ستضاف إليه وحدات جديدة في المستقبل.
 
وأضاف أن نظام (حصن) يهدف إلى تحسين قدرات المملكة على إجراء المراقبة الحيوية، ويوفر للعاملين في مجال الرعاية الصحية القدرة المباشرة على جمع وتبادل وتحليل المعلومات الضرورية لإدارة الأمراض المعدية، حيث يوفر آلية للكشف المبكر، ونظامًا للتوعية لتقييم الحالات المبلغ باشتباهها، كما يقوم بمراقبة الإحصائية، وتمثيل البيانات عن طريق التشخيص المبكر للحالات لكشف أي طارئ على الصحة العامة في أقرب وقت.
 
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالله الوهيبي، مستشار معالي الوزير المشرف العام على تقنية المعلومات والاتصالات بوزارة الصحة، أن تطوير المعلومات الصحية في المملكة يعد ركيزة أساسية في الإستراتيجية الوطنية الصحية، وقد وضعت الوزارة خارطة طريق لتنفيذ إستراتيجية الصحة الإلكترونية، وتحقيق أهدافها، استنادًا إلى دراسة مستفيضة لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، لافتًا إلى أن الوزارة نفذت عددًا من البرامج الإلكترونية، ومنها - على سبيل المثال لا الحصر - الانتهاء من تطبيق برنامج الوقاية من الأمراض الوبائية والمعدية (حصن).
 



آخر تعديل : 11 جمادى الأولى 1436 هـ 09:34 ص
عدد القراءات :